اللاعب محمد شوقي
شهدت كرة القدم المصرية حادثة مؤلمة، حيث أعلن نادي كفر الشيخ، الناشط في دوري الدرجة الثانية المصري، عن وفاة لاعبه محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم بعد 6 أيام من تعرضه لأزمة صحية مفاجئة أثناء مباراة فريقه أمام نادي القزازين.
القصة الكاملة
في يوم الأربعاء الماضي، وأثناء سير المباراة بين كفر الشيخ والقزازين ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، تعرض محمد شوقي لسقوط مفاجئ على أرض الملعب نتيجة توقف عضلة القلب. وفق التقارير، ابتلع اللاعب لسانه، مما تسبب في اختناق حاد أدى إلى حالته الحرجة.
تم إيقاف المباراة فورًا ونقل اللاعب إلى مستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط، حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي وأُجريت له محاولات لإنعاش القلب والرئة، لكنه لم يستجب للعلاج. وبعد ستة أيام من الرعاية الطبية المكثفة، أعلنت المستشفى اليوم الثلاثاء عن وفاته.
ردود الأفعال على الحادثة
نعى نادي كفر الشيخ نعى لاعبه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قائلاً:
"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون... لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى".
وأعرب النادي وجماهيره عن حزنهم العميق لفقدان اللاعب الذي كان نموذجًا في الالتزام والأخلاق الرياضية.
وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الغربية، ممثلة في وكيل الوزارة يسري الديب، قدمت التعازي لأسرة اللاعب ولأسرة الرياضة المصرية، داعية الله أن يتغمده برحمته.
تفاصيل الجنازة
يُنتظر وصول جثمان اللاعب إلى مسقط رأسه بقرية الأبشيط، التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية. ومن المقرر أداء صلاة الجنازة عصر اليوم بمشاركة أسرته وأهالي القرية وأصدقائه وزملائه في الملاعب، قبل دفنه في مقابر الأسرة بالقرية.
الوقاية من الحوادث المشابهة
الحادثة المؤلمة تُعيد فتح ملف ضرورة توفير رعاية طبية متكاملة في الملاعب، بما يشمل:
1. تواجد أطقم طبية مدربة على التعامل مع إصابات الملاعب، مثل ابتلاع اللسان أو توقف القلب المفاجئ.
2. توفير أجهزة صدمات كهربائية "AED" في جميع الملاعب.
3. زيادة الوعي بين اللاعبين والمدربين بطرق الإسعاف الأولي.
رحيل اللاعب محمد شوقي يُعتبر خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته وأصدقائه، ولكن أيضًا لعشاق كرة القدم المصرية. دعواتنا بالرحمة والمغفرة للفقيد، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.