رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

فنادق أوروبية ترفض استقبال الإسرائيليين بسبب غزة.. ملعونين أينما ثقفوا

المصير

الجمعة, 15 نوفمبر, 2024

01:43 م

الحناءفنادق أوروبية

يظن مجرم الحرب المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو ومعه أكثر حكومات العالم تطرفا وأكثر حكومات اليمين الصهيوني إجراما أن ما فعلوه في غزة سيمر مرور الكرام، فبعد موقعة أمستردام التي تم فيها ضرب الآلاف من المشجعين الإسرائيليين بعد مباراة فريق أكابي تل أبيب مع أياكس امستردام، بدأت فنادق أوروبا هي الأخرى تطارد الإسرائيليين وتمتنع عن استقبالهم بسبب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

وانضمت فنادق في عدة دول أوروبية، من بينها إيطاليا وهولندا وفرنسا، إلى حملة مقاطعة الإسرائيليين. أبرز هذه الحالات كان قرار فندق غارني أونغارو في إيطاليا بمنع استقبال أي نزيل يحمل الجنسية الإسرائيلية، كإعلان تضامن مع ضحايا غزة ورفضًا لسياسات الاحتلال.

ستدفع إسرائيل الثمن

جرائم إسرائيل في غزة لم تعد تمر مرور الكرام. المقاومة الفلسطينية أكدت أن الاحتلال سيدفع الثمن باهظًا على كل جريمة يرتكبها بحق المدنيين. في الوقت ذاته، تتصاعد موجات المقاطعة والرفض الشعبي لإسرائيل في كل مكان.

رسالة غزة إلى العالم

مشاهد القتل الجماعي، أصوات الأطفال تحت الأنقاض، ودموع الأمهات الثكلى، كلها تصرخ بصوت واحد: "لن تفلت إسرائيل من المحاسبة." وبينما يحاول الاحتلال تبرير جرائمه، يبدو أن العالم بدأ يستفيق، رافضًا استقبال من يدعمون الإبادة الجماعية في غزة.

العدالة قادمة، وستكون غزة شاهدة على سقوط من اعتقدوا أن جرائمهم ستبقى بلا عقاب.

مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، تدخل إسرائيل مرحلة غير مسبوقة من العزلة الدولية، حيث باتت جرائمها ضد المدنيين تلقي بظلالها على صورتها عالميًا. الحرب التي تشنها إسرائيل تحت مظلة الإبادة الجماعية أودت بحياة ما يقرب من 50 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 37 ألف طفل وامرأة، فيما يواصل العالم صمته المريب.

إبادة جماعية في غزة.. أرقام تفوق الخيال

منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، يعيش القطاع المحاصر أهوال حرب شاملة تستهدف البشر والحجر. المنازل تُدمر على رؤوس ساكنيها، والمستشفيات تُقصف بشكل ممنهج. تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن عدد الشهداء يقترب من 50 ألفًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد الجرحى 120 ألفًا، غالبيتهم يعانون من إصابات خطيرة وإعاقات دائمة.

العزلة الدولية: رفض في الملاعب والفنادق

جرائم إسرائيل لم تعد مقتصرة على الأرض الفلسطينية، بل امتدت آثارها إلى الساحات الدولية، حيث شهد الأسبوع الماضي تصاعد الغضب ضد الإسرائيليين في أوروبا. في هولندا، تعرض مشجعو فريق كرة القدم الإسرائيلي لاعتداء عنيف من الجماهير الهولندية بعد مباراة بين فريق إسرائيل وفريق أياكس أمستردام. المشاهد كانت تعكس حالة السخط الشعبي على الاحتلال وجرائمه.

وفي فرنسا، تكررت الحادثة يوم أمس عندما تم طرد مجموعة من المشجعين الإسرائيليين من أحد الملاعب في باريس. إدارة الملعب أصدرت قرارًا مفاجئًا بمنعهم من الحضور بعد رفعهم شعارات مؤيدة للاحتلال وسط صيحات استهجان من الجماهير الفرنسية.