سياح
كشف الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن بداية الموسم السياحي الشتوي في مصر منذ أكتوبر الجاري، والذي يمتد حتى بداية مايو المقبل.
وأضاف هزاع خلال تصريحات صحفية أن هذا الموسم يشهد إقبالاً كبيراً على السياحة الثقافية والأثرية، التي تتمركز في المواقع التاريخية مثل القاهرة والأقصر وأسوان والمنيا وغيرها من المدن المصرية ذات التراث الغني.
الألمان في المقدمة والروس أقل إقبالًا بسبب الظروف السياسية
وأشار هزاع إلى أن الجنسيات الأكثر إقبالًا على زيارة مصر هي الألمانية، حيث تصدرت القائمة من حيث عدد الزوار، مع التركيز على السياحة الثقافية والأثرية، مضيفا أن الألمان ينفقون بشكل كبير أثناء زيارتهم. كما تحدث عن السياح الروس الذين كانوا يتوافدون بأعداد كبيرة في السابق للاستمتاع بالسياحة الشاطئية، لكن الأعداد تراجعت في الآونة الأخيرة نتيجة للحرب والعقوبات التي أثرت على السياحة الروسية.
السياحة الإنجليزية في ارتفاع رغم التحديات
وعن السياحة البريطانية، أوضح هزاع أن أعداد السياح الإنجليز في مصر قد شهدت زيادة ملحوظة، ويعود ذلك إلى رحلات الشارتر التي ساهمت في تيسير الوصول إلى البلاد. وأكد أن البريطانيين يهتمون بالسياحة الأثرية بشكل خاص، حيث إنهم يرتبطون بتاريخ مصر منذ العصور الوسطى.
الأقصر: عاصمة مصر السياحية للأثار
وأكد الخبير السياحي على الأهمية الكبيرة لمحافظة الأقصر، التي وصفها بأنها "مسرح عالمي مفتوح"، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، مثل معبد الكرنك، معبد الأقصر، ووادي الملوك والملكات، ما يجعلها واحدة من أهم وجهات السياحة الثقافية في مصر.
يظل الموسم الشتوي في مصر فرصة مثالية لاكتشاف التاريخ المصري القديم، مع تزايد اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة الألمان والبريطانيين، بما يساهم في تنشيط الحركة السياحية وزيادة الدخل القومي.