قد تواجه الأم بعض الصعوبات في تشجيع طفلها على الذهاب إلى المدرسة والدراسة بحماس. لكن كيف يمكنك تغيير ذلك، وجعل طفلك يتطلع إلى المدرسة، أو على الأقل لا يخافها؟ إليك بعض النصائح لتحفيز أطفالك على الدراسة وتقدير قيمة التعلم.
اكتشف العوائق وتجاوزها
قد يكره بعض الأطفال الدراسة لأنها تجعلهم يشعرون بالعجز أو البطء، أو ربما يشعرون بأن المهام الدراسية ليست صعبة أو ممتعة بما يكفي. لذلك، من المهم أن تتعرف على أسباب عدم رغبتهم في الدراسة لتتمكن من حل المشكلة من جذورها.
ضع خطة دراسية بالتعاون معهم
إن إشراك الأطفال في وضع خطة للقيام بواجباتهم المدرسية يعزز من مسؤوليتهم نحو مهامهم. اسألهم عن المهام التي يودون البدء بها، وكم من الوقت يحتاجون لإتمامها، ثم قوموا بوضع خطة تناسب الجميع. بهذه الطريقة، يحصل الطفل على موافقة مسبقة ويزيد مستوى التزامه بإكمال المهام.
اترك فترات راحة مناسبة
لا يُحب الأطفال الجلوس لفترات طويلة لأداء الواجبات المنزلية، فهم يقضون ساعات طويلة في المدرسة بالفعل. لذلك، احرص على إدخال فترات راحة مناسبة بين فترات المذاكرة، وامنحهم الحرية للقيام بما يحبونه خلالها. للأطفال الأصغر سنًا، يمكن أن تكون فترة الراحة 5-10 دقائق كل نصف ساعة، وللأطفال الأكبر يمكن أن تصل إلى 15 دقيقة كل ساعة.
ركّز على التعلم وليس على النتائج فقط
اجعل محور اهتمام طفلك هو اكتساب المعرفة وليس فقط الحصول على درجات عالية. بدلاً من التركيز على العلامات، اسأله عن ما تعلمه وما أثار اهتمامه خلال الدراسة، وبذلك يدرك أن الاكتشاف والتعلم هما الأهم.
كافئ العادات الجيدة وليس النتائج فحسب
كافئ طفلك على سلوكه الإيجابي ومثابرته وليس على الدرجات فقط. المكافآت لا تحتاج أن تكون مكلفة، فبعض الوقت الإضافي للعب أو نشاط مميز قد يكون كافياً. الهدف هو أن يحب التعلم وليس أن يعمل من أجل المكافأة فقط.
أضف المتعة إلى عملية التعلم
استخدام الألعاب التعليمية وسيلة فعّالة لتعزيز التعلم بشكل ممتع، سواء كانت ألعاباً رقمية أو ألعاباً تقليدية. يمكنك اختيار لعبة تعليمية معا، أو حتى ابتكار ألعاب تعليمية تساعد في تعزيز معلومات طفلك بطريقة مشوقة.