شهد مهرجان الموسيقى العربية لعام 2024، نحو 14 ليلة من الإبداع الفني، حيث أضاءت الأضواء على مسرح دار الأوبرا المصرية، وقدم الفنانون خلالها ما لديهم من مواهب وأعمال موسيقية راقية. وفقًا لتقرير رصد أن 48 حفلة غنائية وموسيقية عُقدت خلال هذه الليالي، ما أتاح للجمهور الاستمتاع بتجارب فنية استثنائية.
التقرير أشار إلى أن المهرجان كان منصة لتمازج الألحان الأصيلة مع الأجواء الساحرة، حيث اجتمع عبق الماضي مع إبداع الحاضر. هذه اللحظات كانت فرصة للفنانين لتقديم أعظم ما لديهم، مما أعاد إحياء الروح الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي.
إضافة إلى العروض المبهرة، تم تكريم 19 شخصية بارزة ساهمت في إثراء الحياة الفنية والثقافية، مما يعكس التقدير لمساهماتهم ودورهم في تعزيز الهوية العربية.
دار الأوبرا المصرية، التي تُعتبر مركزًا مهمًا للموسيقى العربية الأصيلة، لعبت دورًا كبيرًا في هذا المهرجان، حيث أظهرت التزامها باستمرار الموسيقى العربية في التوهج والإبداع. كانت الأصوات تعلو لتلامس القلوب، واجتمع عشاق الموسيقى من كل حدب وصوب ليعيشوا لحظات لا تُنسى.
المهرجان قدم للجمهور تجربة فريدة تعكس ثراء الهوية العربية وعمقها، مما يجعل كل لحظة فيه ذكرى تبقى محفورة في الوجدان. إن مهرجان الموسيقى العربية يمثل تجسيدًا حقيقيًا للفن والإبداع، ويؤكد على أهمية الموسيقى في توحيد الشعوب وتجسيد ثقافتها.