رحمي: تعاون استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي لدعم المشروعات الصغيرة في مصر

رحمي أشاد بالتعاون المثمر مع الاتحاد الأوروبي باعتباره من أهم شركاء التنمية لجهاز تنمية المشروعات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول العديد من الاتفاقيات والمبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن الجهاز يعمل منذ سنوات مع الاتحاد على تنفيذ أنشطة تنموية متنوعة في مصر.

أوضح رحمي أن الجانبين يعملان على تنفيذ اتفاقية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في 11 محافظة مصرية، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة لإقامة وتوسيع المشروعات الصغيرة. 

بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ مشروعات أخرى لتحسين البنية الأساسية والخدمات في 6 محافظات، بتمويل منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى بنك الاستثمار الأوروبي.

وأشار رحمي إلى أن هناك أيضًا اتفاقية أخرى لتطوير 4 مناطق غير مخططة في القاهرة والجيزة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحسين كفاءة الطرق، ترميم مراكز الشباب والمدارس، وتقديم برامج تدريب للشباب والفتيات في مجالات متنوعة مثل رياض الأطفال ومحو الأمية، مما يوفر الآلاف من فرص العمل للعمالة غير المنتظمة.

من جهته، أشاد السفير كريستيان برجر بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، معتبرًا الجهاز من أهم الشركاء في تحقيق الأهداف التنموية في مصر. وأكد على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم هذا القطاع، خاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا.

 

وأعرب كريستيان ، عن إعجابه بجهود الجهاز في مساعدة أصحاب المشروعات على تطوير خطط عملهم، وتوفير التمويل والدعم التسويقي اللازم لهم.

برجر أشاد أيضًا بمعرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، مشيرًا إلى أنه يمثل فرصة مميزة لأصحاب المشروعات لتسويق منتجاتهم، وتبادل الخبرات مع جهات دولية. 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجهاز تنمية المشروعات سيسهم في نقل التجارب الأوروبية الناجحة إلى السوق المصري، مما يعزز من فرص النمو والتطوير في هذا القطاع.