بعد الفضيحة المهنية الأخلاقية التي ارتكبتها قناة mbc والتي وصفت كل قادة المقاومة في فلسطين ولبنان بأنهم إرهابيين ومن بينهم أيقونة المقاومة يحيي السنوار وشيوخ المجاهدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الدور الذي تلعبه بعض القنوات الفضائية العربية في تبني روايات مشبوهة تخدم أجندات العدو الصهيوني، وتستهدف تشويه صورة المقاومة والشعب الذي يحتضنها.
وأكد البيان أن تلك القنوات توفر منصات واسعة لمجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة، مما يسمح لهم بترويج أكاذيبهم، بينما يتم تكميم الأفواه التي تعبر عن ضمير الأمة الحي. ووصف هذا التوجه الإعلامي بأنه طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني، في وقت يخوضان فيه معركة الدفاع عن الكرامة والحرية، ويواجهان حرب إبادة جماعية تُشن ضدهما.
وأضاف البيان: "من المخزي أن تدّعي بعض القنوات العربية الحياد في ظل مجازر مروعة يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي العربية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مجازر لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً."
وفي المقابل، أشادت الغرفة المشتركة بالقنوات الفضائية التي أظهرت التزامًا مهنيًا بالحقيقة، وأخذت موقفًا منحازًا للضحايا، مؤكدة أنها تميز بوضوح بين العدو والصديق.