في واقعة غير متوقعة خلال حفل تامر حسني الأخير بالإسكندرية، أصيب عدد من الشباب والفتيات بحالات إغماء غامضة، مما دفع النجم إلى اتخاذ قرار فوري بإلغاء الحفل حفاظًا على سلامة جمهوره.
التصرف أثار إعجاب الكثيرين واعتبره البعض تجسيدًا للإنسانية والوعي.
تامر حسني، المعروف بإحيائه للعديد من الحفلات الناجحة خلال موسم الصيف سواء داخل مصر أو في دول عربية أخرى، كان يستعد لتقديم واحدة من حفلاته المميزة في مدينة الإسكندرية.
الحفل شهد إقبالًا كبيرًا من جمهور واسع، حيث تجمع حوالي 30 ألف شخص أغلبهم من الشباب والفتيات لمشاهدة نجمهم المفضل.
الأجواء كانت تسير على ما يرام مع تامر حسني وهو يؤدي بعضًا من أغانيه الشهيرة على المسرح، والجمهور تفاعل بحماس. لكن الأمور تغيرت فجأة، حيث بدأت حالات إغماء تصيب العديد من الحاضرين، دون سبب واضح، مما خلق حالة من الذعر بين الجمهور.
على الرغم من أن المسرح كان في الهواء الطلق، إلا أن التدافع والزحام أدى إلى شعور العديد من الأشخاص بالاختناق وعدم القدرة على التنفس.
تامر حسني، بعد أن لاحظ تزايد حالات الإغماء، أوقف الغناء فورًا واتجه إلى الجمهور بنفسه ليتحقق من سلامتهم، ومع استمرار تدهور الحالة وزيادة أعداد المصابين بالإغماء، اتخذ قرارًا فوريًا بإلغاء الحفل بالكامل حفاظًا على سلامة جمهوره، مؤكدًا أنه لا يمكنه الاستمرار في ظل هذه الظروف غير الآمنة.
تصرف تامر لاقى استحسانًا كبيرًا من جمهوره والمتابعين، حيث أشادوا بوعيه وحرصه على سلامة الناس.
العديد من الحضور عبروا عن امتنانهم قائلين إن تامر حسني تصرف بـ"قمة الإنسانية"، حيث وضع سلامة جمهوره فوق أي اعتبارات مادية أو فنية.
وأحد المعجبين علق قائلاً: "تصرف راقي وموقف بيثبت إنك فنان وإنسان حقيقي يا تامر."