أوضحت نيفين وجيه، المحامية والمتخصصة بالشأن الأسري، العديد من الأسباب التي تدفع الزوجة لتأجيل الحمل خلال السنوات الأولى من الزواج، موضحة أنها ربما تعكف على اتمام دراستها العملية من أجل إعلاء شأن زوجها مما ينعكس بعد ذلك على الزوج والأبناء في المستقبل.
وأضافت نيفين وجيه، خلال تصريحات إذاعية، الزوجة المتعلمة والمثقفة والحاصلة على شهادات علمية متقدمة مثل الدكتوراه أو الماجستير يفيد الزوج والأبناء، ولكن يجب الاتفاق بين المقبلين على الزواج على طبيعة سير الحياة بينمهما قبل إتمام الارتباط.
وعلقت المتخصصة بالشأن الأسري، على رفض بعض الأزواج تأجيل الإنجاب خلال السنوات الأولى من الزواج قائلة: "يروحوا يتجوزا فتيات معندهاش طموح".
استطردت، الفتاة من حقها الاشتراط على الرجل تأجيل الإنجاب سواء كان لحين الانتهاء من الدراسة أو لأي غرض آخر سواء لخلق مزيد من التفاهم والانسجام وربما لتحقيقها أهداف علمية أو عملية.