قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الافتتاح التجريبي الجزئي للمتحف المصري الكبير حدث عالمي ضخم جداً، لا سيما وأنه لحضارة واحدة موجودة في دولة واحدة وذو مساحة ضخمة 117 فدان، والافتتاح الجزئي له والـ 12 قاعة، جاء كنوع من التجربة، مشيراً إلى أن العدد الكبير من الأثار المتواجدة، ووجود تمثال رمسيس الثاني في البهو، وقاعة توت عنخ أمون، سيسلط الأضواء على مصر.
وأضاف «هزاع» خلال تصريحات صحفية، أنه كان هناك حملات تسويقية، بالإضافة إلى وضع الشركات السياحية التي تعمل على البرامج السياحية - الثقافية المتحف المصري الكبير في البرامج الخاصة بها.
وأوضح أنه تم الترويج لـ المنتج السياحي المصري بما فيه المتحف المصري الكبير في كل المعارض السياحية الدولية السابقة قبل حتى أن يتم الافتتاح الجزئي الحالي للمتحف ، وهو ما يصنع فارق كبير في توجهات السياح، ويزيد من إقبالهم.
ونوه إلى أن متحف الحضارات أدرج أيضا في البرامج السياحية، ما جعل مدة زيارة السائح تطول في مصر، لزيارة المتاحف ومنطقة الأهرامات ومصر القديمة وغيرها من المناطق السياحية المصرية.