أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عن تفاصيل جديدة حول حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، والتي تهدف إلى ضمان سلامة الطلاب والحفاظ على الأمن العام.
وأوضح الصندوق أن تلك الحملات، التي انطلقت في عام 2017، كشفت حينها عن نسبة تعاطي مرتفعة بلغت 12%.
ومع استمرار جهود الصندوق بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة المرور ووزارات الصحة والتربية والتعليم، انخفضت نسبة التعاطي إلى أقل من 0.5%، وهو ما يعكس نجاح تلك الحملات في تقليل عدد السائقين المتعاطين.
وأشار الصندوق إلى أن هذه الحملات تتم بشكل مفاجئ في المدارس، حيث يخضع السائقون لتحليل المخدرات، وفي حال ثبوت التعاطي، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية فورًا.
ومع بداية العام الدراسي الحالي، تم إجراء التحاليل لـ 1276 سائقًا خلال ثلاثة أسابيع، حيث ثبت تعاطي 4 سائقين فقط لمخدر الحشيش.
وأكد الصندوق أنه يجري حاليًا التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لفصل هؤلاء السائقين بشكل كامل وفقًا لقانون شغل الوظائف، مع إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات.