في الساعات الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا صادمًا عن انفصال النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن زوجها فادي الهاشم، وتزايدت الشائعات حول أخذ زوجها لأبنائهما وتركها بمفردها في المنزل.
لكن ما هي الحقيقة وراء هذه الأنباء؟ وهل انفصل الثنائي الشهير بالفعل أم أن الأمر مجرد شائعات؟ مدير أعمال نانسي، جيجي لامارا، كشف الحقيقة المفاجئة.
انتشرت الشائعات بسرعة كبيرة على منصات السوشيال ميديا، وخاصة على "فيسبوك"، حيث تم تداول منشور منسوب إلى نانسي عجرم يعلن انفصالها الرسمي عن زوجها فادي الهاشم. في المنشور، زعمت نانسي أنها اتخذت قرار الانفصال بعد تفكير طويل، مؤكدة أن الاحترام المتبادل بينهما سيستمر، خاصة وأنه والد بناتها، هذا المنشور زاد من حدة الجدل وأثار تساؤلات بين محبي النجمة.
ولكن سرعان ما بدأ الفانز يشككون في صحة هذا المنشور، خاصة وأن علاقة نانسي وزوجها كانت تبدو مستقرة ولم تطرأ أي مشاكل واضحة في الفترة الأخيرة.
لتوضيح الأمور، خرج جيجي لامارا، مدير أعمال نانسي عجرم، عن صمته مؤكدا أن كل هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن نانسي وفادي يعيشون حياة طبيعية ومستقرة.
وقال لامارا: "كل هذا الكلام كذب، نانسي وزوجها مع بعض، والناس مشغولين بالإشاعات فقط".
هذا التصريح بدد الشكوك وطمأن محبي نانسي الذين تفاعلوا مع الخبر بتعليقات داعمة، حيث كتب أحدهم: "بعد الشر عنك يا نانسي، ربنا يحفظك أنت وجوزك وأولادك من كل شر."
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها نانسي عجرم شائعات حول انفصالها. فقد ظهرت شائعات مماثلة قبل ثلاث سنوات، لكن نانسي نفتها، وفي العام الماضي أيضًا ترددت أنباء مشابهة، لكنها احتفلت بعيد ميلاد زوجها بنفسها لتكذب هذه الأقاويل.
يبدو أن شائعات الانفصال تلاحق نانسي وفادي باستمرار، لكن الحقيقة المؤكدة حتى الآن هي أن علاقتهما قائمة ومستقرة.
