أثارت فتاة من المنوفية حالة من الجدل إذ عاشت سنين من عمرها بين الرجال متنكرة على أنها شاب يدعى مصطفى، حلقت شعرها وارتدت مثلهم وعملت نجارا وعتالا وأعمالا لا تقوي عليها الفتيات.
وكشفت تقى خلال تصريحات صحفية عن أسباب تحولها إلى شاب حيث قالت:" عشت حياة صعبة فمنذ صغر سني ولم أشعر بالحنية من أحد، والدي توفى وأنا في عمر السنة وأمي كانت دائما تطردني من البيت وكنت أنام في ورشة أحذية ولذلك تزوجت في سن صغيرة
وأنجبت ابني الأول في عمر الـ 16 عاما، كنت أعمل وأنفق على المنزل حتى في وجود زوجي وذات مرة وأنا عائدة إلى منزلي وجدته قد ترك المنزل وهرب وباع كل مافيه".
وتابعت:" أصبحت في الشارع من دون مأوى فذهبت إلى أهلي لأمي ولكني تعرضت لديهم إلى كل أنواع العذاب حتى إن خالي أراد "اغتصابي" وعند رفضي له طردوني من البيت".
وأكملت:" كنت حامل في ابني الثاني ولا أعلم ماذا أفعل، فذهبت للعيش في مقابر أمي، كنت اكلمها وأقول لها لماذا يحدث هذا لي".
وأوضحت:" الشارع قاسي وكل من فيه يريد النهش في لحمي فقط، فتركت ابني لأهلي وعشت أنا في الشارع وقررت أن أصبح مصطفى، أصبح رجل، وعملت وعشت لسنوات كثيرة وأنا مصطفى وكرهت تقي".
واختتمت باكية هي ولقاء سويدان في وقت واحد:" أنا عاوزة أحس بأمان" ووعدتها لقاء بتوفير مسكن مناسب وفرصة عمل لها".