أشار تقرير حديث رصد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يحقق أهدافه الرئيسية، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تحييد حزب الله. بالرغم من اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والعديد من قيادات الحزب، إلا أن الحزب ما زال قادراً على مواصلة ضرب البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
التقرير لفت إلى أن السؤال الذي يطرح في الأوساط الدولية والإسرائيلية الآن هو ما إذا كانت الآلة العسكرية الإسرائيلية قادرة على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، في ظل استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل. حتى بعد مرور عام على الاشتباكات المستمرة، لم تتمكن إسرائيل من إيقاف استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال.
التقرير أضاف أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت والبلدات اللبنانية لم تردع حزب الله عن مواصلة قصفه اليومي.
ووفقاً للمراقبين الإسرائيليين، فإن استمرار القتال في لبنان يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، حيث يحذر البعض من أن الدخول في صراع طويل مع حزب الله قد يستنزف القدرات العسكرية الإسرائيلية، خاصة في ظل انشغالها بجبهة غزة.