أشار أحمد الشديد، الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بدء العدوان في العاشر من أكتوبر لم تتحقق بعد.
وأكد الشديد أن إسرائيل تعيش حالة من التآكل سواء على جبهة لبنان أو قطاع غزة، مشيراً إلى أن الفشل العسكري رافق إسرائيل منذ بداية العمليات وما زال مستمراً.
وأوضح الشديد أن إسرائيل لم تحقق النجاح في استعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، كما فشلت في توفير الأمن لسكان المستوطنات وفي منع إطلاق الصواريخ من غزة، حيث شهدت المدن الإسرائيلية مثل عسقلان وسدود وتل أبيب هجمات صاروخية مستمرة.
وأضاف أن الهدف الاستراتيجي الأكبر الذي وضعته إسرائيل، وهو القضاء على المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لم يتحقق، رغم التدمير الكبير والخسائر البشرية الفادحة التي لحقت بالقطاعين اللبناني والفلسطيني، والتي وصلت إلى نحو 50 ألف شهيد.