قال “أحمد محارم”، كاتب وباحث سياسي: إن إسرائيل تواصل خلق مخاوف ومخاطر جديدة للعالم، في ظل عدم وجود رادع لها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي تعتبر الداعم الأكبر لإسرائيل، تسعى لتقديم بلاغات ضد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية.
وأضاف محارم أن “اليونيفيل”، التي تُعتبر أحد مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام بين إسرائيل ولبنان، تتكون من قوات متعددة، وتهدف إلى حفظ الأمن والسلام في المناطق النزاعية، مثل الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ولفت إلى أن استهداف إسرائيل لكاميرات المراقبة التابعة لليونيفيل يدل على أن تل أبيب لا ترغب في أن يعرف أحد أو تُسجل الكاميرات ما تقوم به. وأكد أن فكرة الدخول بريًا إلى لبنان لا تزال قائمة، حيث تحاول إسرائيل بين الحين والآخر، وليس فقط من خلال الهجمات المدفعية أو الغارات الجوية.
وتابع محارم قائلًا: "إسرائيل تدعي أنها لا تتخلى عن أي مكان تضع فيه قدمها، والمنطقة تواجه حالة من الاستفزاز، إذ إن إسرائيل غير مكتفية بما فعلته خلال عام في غزة."