سلط الدكتور أستاذ بالجامعات الفرنسية الضوء حول تصريحات ماكرون الأخيرة صفعة لإسرائيل وعلاقته سيئة بنتنياهو
مؤكدا أن هذه العلاقة شهدت تدهورا منذ أحداث 7 أكتوبر، وزادت حدة هذا التوتر مع التوغل الإسرائيلي في لبنان.
وفقًا للدكتور يوسف، يشعر ماكرون بأنه تم خداعه من قبل نتنياهو والإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالحرب في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن فرنسا لديها تاريخ عاطفي وثيق مع لبنان.
كما أشار إلى أن فرنسا تلعب دورًا هامًا في القارة الأوروبية، وتصريحات ماكرون في هذا السياق لها تأثير كبير. يمكن أن تؤدي هذه التصريحات إلى امتناع دول أوروبية عن بيع الأسلحة لإسرائيل، وربما تفتح الطريق أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن ماكرون بحديثه الأخير أثار شكوكًا حول موقف فرنسا تجاه إسرائيل، وهو ما اعتبره "صفعة" موجهة لنتنياهو، مما زاد من تعقيد الموقف بين البلدين.