في واقعة جديدة شغلت الرأي العام، دخلت الفنانة هالة صدقي في أزمة قضائية بعدما اتهمتها مساعدتها، حسناء عبد الغني، بالنصب والاحتيال على مبلغ مالي يُقدر بمليون ونصف جنيه.
المفاجأة كانت في رد هالة الناري، حيث هددت باللجوء للقضاء قائلة: "هوديكي ورا الشمس". فما القصة؟ وما خلفيات الصراع؟ وكيف تطور الأمر حتى وصل إلى مكتب النائب العام؟
القصة بدأت عندما طلب البرنامج السعودي "شكرًا مليون" من هالة صدقي اختيار شخصية أثرت في حياتها لتكريمها بمبلغ 150 ألف ريال سعودي.
هالة اختارت مساعدتها حسناء عبد الغني، التي عملت معها لسنوات طويلة، ليتم تصوير الحلقة في عزبة هالة وهي تجني محصول البصل.
بعد انتهاء الحلقة، تفاجأت حسناء بعدم حصولها على المبلغ المعلن عنه، حيث قيل لها إن المبلغ كان فقط للدعاية للبرنامج، وأنها ستحصل على 50 ألف جنيه فقط.
إلا أن حسناء زعمت أن هالة وشركة الإنتاج حصلوا على باقي الأموال ولم يُعطوها حقها، مما دفعها للجوء إلى محامٍ لرفع قضية ضد هالة والشركة.
من جانبها، ردت شركة الإنتاج على اتهامات حسناء مؤكدة أن البرنامج أرسل المبلغ إلى حساب هالة، بناءً على طلبها، لأن حسناء لا تملك حسابًا بنكيًا. وأضافت الشركة أن الهدف من التبرع كان امتداد سلسلة العطاء، وهو جزء من وصية البرنامج، وأن هالة أدت دورها بتسليم المساعدة حقها.
و في أول تعليق لها على الاتهامات، نفت هالة صدقي تمامًا صحة ما قالته حسناء، مؤكدة أنها قد أعطت مساعدتها كافة حقوقها المالية، وأن ما يحدث هو محاولة للتشهير بها.
وأضافت هالة بغضب: "أنتِ خدتي كل فلوسك، ومش هسيبك تعملي كده.. أنا هوديكي ورا الشمس". وحررت بلاغًا للنائب العام، تتهم فيه حسناء بالتشهير والاحتيال.
المحامي الخاص بحسناء، من جانبه، أكد ثقته في الفوز بالقضية، مستندًا إلى ما وصفه بـ"الأدلة الموثقة" التي تُظهر أن حسناء لم تحصل على كامل حقها، لتبقى القضية مفتوحة في انتظار ما سيفصل به القضاء المصري.