أقدم الصحفي الأمريكي صامويل مينا جونيور على إضرام النار في ذراعه اليسرى خارج البيت الأبيض خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي.
صرح جونيور بأنه قام بهذا الفعل رمزاً للتضحية من أجل عشرة آلاف طفل في غزة فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب. كما وجه انتقادات لوسائل الإعلام الأمريكية، متهمًا إياها بالتقصير في تغطية الحرب بشكل كافٍ.
مظاهرات في إسبانيا تضامناً مع فلسطين
في سياق متصل، شهدت إسبانيا احتجاجات واسعة نظمها الآلاف في عدد من المدن، مطالبين الحكومة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط. وردد المتظاهرون شعارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، ودعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها للقانون الدولي.
أشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن أكثر من 40 مدينة إسبانية تشارك في هذه المظاهرات التي بدأت يوم السبت 5 أكتوبر وتستمر حتى الاثنين 7 أكتوبر، تحت شعار "دعونا نوقف الإبادة الجماعية في فلسطين". تم تنظيم هذه الحملة من قبل شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، وتشمل عددًا من المنظمات التي تدعو إلى إنهاء تجارة الأسلحة وقطع العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح المتحدثون باسم المنظمات المشاركة أن هذه المظاهرات تأتي كـ"نداء استيقاظ" للحكومة الإسبانية، حيث بلغ عدد القتلى في قطاع غزة نتيجة الحرب أكثر من 41,000 شخص حتى الآن.