في الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد عام 1973، يبرز الدور الكبير الذي لعبه الفن المصري في تجسيد انتصار الجيش المصري وتحفيز الروح الوطنية.
في تقرير تلفزيوني بعنوان "51 عامًا على نصر أكتوبر.. الفن المصري ينجح في تجسيد الانتصار"، تم تسليط الضوء على تأثير القوى الناعمة في تعزيز المشاعر الوطنية وتخليد هذا الحدث التاريخي.
أشار التقرير إلى أن القوات المسلحة المصرية نجحت في اقتحام قناة السويس ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة، حيث تميزت الأعمال الفنية الغنائية، السينمائية، والدرامية بدور أساسي في توثيق هذا النصر العظيم. الفن أصبح جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية والمكتبة الفنية المصرية والعربية، حيث صور بكل قوة وعظمة مشاعر الانتصار والفخر.
وأضاف التقرير أن حرب أكتوبر كانت بمثابة استعادة الكرامة لمصر والأمة العربية، وهي الحرب الوحيدة التي خسرتها إسرائيل، رغم دعايتها التي تروج لقوة جنودها التي لا تُقهر، لكن الجيش المصري الباسل حطم هذه الأسطورة وأعاد الثقة والكرامة إلى الشعوب العربية.
الدراما المصرية لم تكن بعيدة عن هذا المشهد، حيث تسابق العديد من صناع الفن لتقديم أعمال تبرز التضحيات الجسيمة التي قدمها الجنود المصريون. من بين أبرز هذه الأعمال السينمائية التي خلدت بطولات أكتوبر أفلام مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "أبناء الصمت"، "حتى آخر العمر"، و"العمر لحظة"، التي ستظل محفورة في الذاكرة كرموز للفخر والتضحيات.