رتفاع سعر كيلو الطماطم في الأسواق المصرية بنسبة 400% يعود إلى عدة عوامل، حيث أوضح المهندس محمود عطا، وكيل وزارة الزراعة، أن تعدد الوسطاء في تجارة الطماطم يؤدي إلى زيادة الأسعار، مما يتسبب في تحميل المستهلكين تكاليف إضافية.
كما يلعب جشع التجار دورًا كبيرًا، حيث يستغلون الظروف الاقتصادية والموسمية لرفع الأسعار. ويعتبر شهر سبتمبر إلى أكتوبر فترة عروة، مما يزيد من الطلب على الطماطم، وبالتالي يرتفع السعر.
رغم وجود فائض في إنتاج البطاطس يقدر بنحو 500 ألف طن سنويًا، إلا أن التركيز على الطماطم والتغيرات في العرض والطلب تؤثر على أسعارها.
ورغم أن التأثير الطفيف للتغيرات المناخية لم يتجاوز 10%، فإن هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع الأسعار. وأكد المهندس عطا أن وزارة الزراعة تتعاون مع وزارة التموين لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار، لضمان عدم استغلال التجار للمزارعين والمستهلكين