في إطار زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى مصر، قدم العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشئون الأمنية الإقليمية، تفاصيل حول أهمية هذه الزيارة في ظل الأزمات الإقليمية الراهنة.
وأوضح محيي الدين، في تصريحات صحفية، أن الزيارة تأتي في وقت حرج بالنسبة للمنطقة، حيث تشهد توترات في عدة أماكن، بما في ذلك لبنان.
وأشار محيي الدين إلى تطور العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً أن الأحداث التي وقعت من الجانب الإسرائيلي لم تؤثر على قوة العلاقات بين البلدين.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى لمصر ثقلًا كبيرًا على الساحة الدولية من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى في أوروبا وأمريكا.
وتطرق محيي الدين إلى الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والمصري على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعدم التصعيد ضد الفلسطينيين. كما أكد أهمية مسار حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والأمن المستدامين.
فيما يخص تداعيات الهجوم السيبراني على حزب الله، ذكر محيي الدين أن البنية التنظيمية لحزب الله تشهد توتراً بعد تفجير إسرائيل لأجهزة الاتصالات الخاصة بهم، على الرغم من تحذيرات حسن نصر الله من استخدام هذه الأجهزة في وقت سابق. وأضاف أن العملية الإسرائيلية لم تكن مخططًا لها في هذا التوقيت، وأن هناك فوضى في جنوب لبنان مع حدوث انفجارات جديدة في أجهزة اتصالات حزب الله.