قد تبدو مصاريف تعليم أبناء المشاهير أقرب إلى الخيال بالنسبة للبعض، فبينما يدفع الشخص العادي تكلفة تعليمه مدى الحياة، ينفق النجوم على تعليم أبنائهم مبالغ قد تعادل ما يُنفقه البعض على مدى سنوات طويلة.
في هذا التقرير، نكشف عن مصاريف خيالية يدفعها النجوم لتعليم أبنائهم، التي تبدأ من مئات الآلاف من الجنيهات وصولاً إلى أرقام تفوق المليون جنيه سنويًا!
أول نجم نتحدث عنه هو محمد رمضان، الملقب بـ "نمبر وان"، الذي ينفق ما يقارب 1.5 مليون جنيه سنويًا على تعليم أبنائه كنز وعلي وحنين، والذين يلتحقون بأحد أرقى المدارس الدولية في مصر.
تامر حسني، الذي لديه ثلاثة أبناء، يسجلهم في المدرسة البريطانية الدولية، حيث تبدأ مصاريف رياض الأطفال من 230 ألف جنيه، وترتفع إلى 700 ألف جنيه في المرحلة الابتدائية، مع تكاليف إضافية مثل الأجهزة اللوحية والكتب ومصاريف النقل، ليصل إجمالي المصاريف السنوية للطفل الواحد إلى 800 ألف جنيه.
ومن جانبها، شيرين عبد الوهاب تنفق نفس المصاريف على تعليم بناتها في نفس المدرسة، وتفخر بأن ابنتها حصلت على المركز الأول على المدرسة.
أما ياسمين عبد العزيز، فقد أدخلت أبناءها مدرسة "كايرو أمريكان كوليدج"، حيث تصل المصاريف السنوية إلى 27 ألف دولار، وهو ما يعادل حوالي 1.3 مليون جنيه مصري، ومن يتحمل تلك المصاريف هو والد أبنائها رجل الأعمال محمد حلاوة.
و يخوض أحمد عز معركة قضائية مع الفنانة زينة حول مصاريف تعليم أبنائهما، حيث يدفع عز بالدولار في المدرسة الأمريكية الدولية، وقد طلب نقل أبنائه إلى مدرسة أقل تكلفة نظرًا لارتفاع المصاريف التي تصل إلى 900 ألف جنيه للطفل الواحد، إلا أن زينة رفضت الأمر، مما اضطره للدفع.
أصالة نصري تسجل أبناءها في "مودرن إنجلش سكول" بتكلفة تصل إلى 400 ألف جنيه سنويًا، بينما يسجل الثنائي منى زكي وأحمد حلمي ابنتهما في المدرسة الألمانية الإنجيلية في الدقي، حيث تصل المصاريف إلى 100 ألف جنيه سنويًا.
ليلى أحمد زاهر وشقيقتها ملك، بالإضافة إلى أبناء الفنان إدوارد ودينا داش، التحقوا بمدرسة مصر الدولية للغات، حيث تبدأ المصاريف من 80 ألف جنيه وتصل إلى 120 ألف جنيه سنويًا.
أما الفنانة غادة عادل، فتسجل أبناءها في مدرسة الشويفات الدولية بتكاليف تتراوح بين 90 ألف جنيه و 120 ألف جنيه سنويًا.
بهذه الأرقام الفلكية التي ينفقها النجوم على تعليم أبنائهم، يتضح أن تكاليف التعليم باتت تشكل جزءًا ضخمًا من حياة المشاهير، حيث يحرص كل منهم على توفير أفضل تعليم لأبنائهم، بغض النظر عن التكاليف الهائلة التي يدفعونها سنويًا.