ترددت أنباء قوية داخل أروقة وزارة البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم السبت، عن وجود حملة إقالات كبرى لقيادات كبيرة داخل الوزارة.
وعلم موقع "المصير" ، أن من بين الذين تمت الإطاحة بهم حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي للوزارة و"المتمسمر" في منصبه منذ ما يزيد عن ربع قرن.
وقالت مصادر بوزارة البترول، إن المهندس كريم بدوي وزير البترول الجديد، قرر القيام بحملة تطهير كبرى داخل الوزارة للتخلص من القيادات التي تحيط بها الشبهات، وعلى رأسهم حمدي عبد العزيز الذي يطلق عليه "بعبع الوزارة" بسبب خوف رؤساء القطاعات ورؤساء الشركات منه، إضافة إلى سيطرته الكاملة على مفاصل الوزارة منذ ما يقرب من 3 عقود من الزمان.
وأشارت المصادر، إلى أن وزراء البترول أنفسهم كانوا " بيعملوا ألف حساب لحمدي عبد العزيز" ، على حد وصفهم ، ولم يستطع أيا منهم الاقتراب منه، باستثناء سامح فهمي وزير البترول الأسبق الذي أقال عبد العزيز من منصبه، ولكن سرعان ما عاد له بعد خروج فهمي من الوزارة في أعقاب ثورة يناير.
ولفتت المصادر إلى أن عبد العزيز قد تجاوز سن المعاش ب 8 سنوات، ومع ذلك ما زال في منصبه حيث يتم التمديد له كل عام حتى تحول لظاهرة خارقة داخل الوزارة
وأكدت المصادر أن سبب خوف وزراء البترول من الإقدام على اقالة حمدي عبد العزيز يعود جزء منها إلى سيطرته على الصحفيين الذين يغطون اخبار وزارة البترول، ويحرضهم على مهاجمة الوزير
وأكدت المصادر أن وزير البترول كريم بدوي، أصدر حركة تنقلات لبعض رؤساء شركات البترول، وذلك بهدف تدعيم المواقع البترولية بالكفاءات المناسبة.
وشملت حركة التنقلات ما يلي:
تعيين المهندس عبد الوهاب المغاروري عبد الحميد ربيع رئيسا لمجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة خليج السويس جابكو.
تعيين المهندس إسحاق سعد إسحاق عطية رئيسا لمجلس والعضو المنتدب لشركة بترو جلف مصر.
تعيين المهندس معتز أحمد عاطف حسن رئيسا للإدارة المركزية بالمكتب الفني بوزارة البترول والمتحدث الرسمي للوزارة خلفا لحمدي عبد العزيز، الذي تصفه قيادات الوزارة ورؤساء الشركات بأنه مثل ضرس العقل لا يمكن إقتلاعه بسهولة.