شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة واقعة مثيرة، حيث تقدم زوج بطلب للمثول في بيت الزوجية بعد أن هجرت زوجته المنزل عقب أسابيع قليلة من الزواج بسبب خلاف حول المنقولات.
الزوجة اتهمته بالسخرية مما اشترته عائلتها، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. الزوج علق قائلاً: "زوجتي ترفض العودة إلى المنزل بسبب مزحة بسيطة حول المنقولات، ولجأت إلى مقاضاتي بتهم تبديد ونفقات، فيما تعرضت للاعتداء من شقيقها بشكل عنيف، مما تسبب لي في إصابات استلزمت علاجًا لمدة 30 يومًا".
وأضاف الزوج: "منذ بداية الزواج، زوجتي كانت تفتعل المشاكل وترفض تنفيذ أي طلب مني، تعاملت معي بطريقة سيئة، وعندما مزحت معها حول المنقولات، قامت بهجر المنزل وانهالت عليّ بالسب".
وأوضح الزوج أنه عندما طالب عائلتها بإقناعها بالعودة إلى بيت الزوجية، قام شقيقها بالاعتداء عليه بالضرب وتدمير أثاث المنزل. ورغم محاولات بعض المقربين لحل الخلافات، أصرّت الزوجة على تقديم طلب للطلاق للضرر.
وفي إطار هذه القضية، تصاعدت الأمور إلى مطالبات مالية تتعلق بالنفقات المتعددة، بما في ذلك نفقة الزوجية، نفقة المتعة، نفقة العدة، نفقة الصغار، أجر المسكن، وأجر الحضانة. وتعتبر النفقات واجبة على الزوج بحسب حالته المادية، وتشمل النفقة بعد الطلاق وحتى انتهاء مدة العدة، بالإضافة إلى النفقات الخاصة بالأطفال.
الخلافات بين الزوجين لا تزال قائمة، وسط محاولات للبحث عن حلول قانونية وتدخلات عائلية، لكن الأزمة تبدو أنها تتجه إلى التصعيد في ظل تعنت الطرفين.