منذ أيام الشباب الأولى جمعت ياسمين عبد العزيز بلاعب الإسكواش أحمد برادة قصة حب قوية، حيث كانا يعيشان في نفس الحي بالمعادي، يلعبان معًا ويقضيان أوقاتًا طويلة في الشوارع نفسها.
القصة التي بدأت بريئة تطورت إلى ما يشاع أنهما خططا للزواج، لكن الأمور لم تسِر كما كانا يتوقعان، حيث حاولت الظروف والتدخلات الخارجية تغيير مجرى الأحداث.
عاشت ياسمين وأحمد برادة طفولة وشبابًا مليئًا بالصداقة القوية، حتى أصبح برادة نجمًا في عالم الإسكواش وياسمين وجهًا مشهورًا في عالم الإعلانات.
شاعت الأقاويل حينها حول علاقة عاطفية تربطهما، وتردد أنهما كانا على وشك الزواج. لكن المفاجأة كانت عندما تعرض برادة لمحاولة اغتيال أمام منزله، واتهم البعض محمد حلاوة، رجل الأعمال الذي كان يرغب في الزواج من ياسمين، بأنه وراء الحادثة.
بعد هذه الواقعة، استمرت العلاقة بين ياسمين وبرادة لفترة، وحاولت ياسمين إدخال برادة إلى عالم الفن، لكنه لم يستمر طويلًا بعد أن قدّم فيلمًا واحدًا.
تزوجت ياسمين عبد العزيز من محمد حلاوة بعد فترة من علاقتها مع برادة، لكن الأمور بين حلاوة وبرادة لم تهدأ. يقال إن حلاوة لم يستطع تجاوز قصة ياسمين القديمة مع برادة، وتوترت الأوضاع بينهما إلى حد الاشتباك اللفظي في عدة مكالمات هاتفية.
بعد ذلك، تعرض حلاوة أيضًا لمحاولة اعتداء غامضة، واتهم البعض برادة بأنه وراء الحادثة انتقامًا منه.
هذا دفع برادة إلى تقديم بلاغ رسمي ضد حلاوة، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله في السابق، بينما رد حلاوة بتقديم بلاغ يتهم فيه برادة بالتخطيط لقتله.
وعندما تورطت ياسمين عبد العزيز في خلاف مع ابنة الفنان هشام سليم، ألقى هشام سليم بتعليق مثير حين قال: "لسه بتلعبي اسكواش؟"، في إشارة إلى علاقتها السابقة مع أحمد برادة، مما أعاد إشعال النقاشات حول القصة القديمة.
و رغم مرور السنوات وابتعاد ياسمين عن أحمد برادة، إلا أن هذه القصة ظلت محط اهتمام الكثيرين، وأثارت تساؤلات حول تفاصيلها الحقيقية وما إذا كانت تلك الأحداث مجرد إشاعات أم حقائق مخفية.