رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ماحدث في أيامه الأخيرة لم يتحمله!! كواليس لا تُصدق في حياة فؤاد المهندس وسبب خلافه مع صديق عمره!

أيمن نادي الحنفي

الأحد, 8 سبتمبر, 2024

10:26 ص

فؤاد المهندس، أحد عمالقة الفن العربي، ارتبط اسمه بتاريخ حافل في السينما والمسرح والدراما، لكن خلف الكواليس، كانت هناك جوانب مخفية وأسرار لم تُكشف للجمهور.

 من بين هذه الأسرار، كان هناك خلاف مع صديقه المقرب عبد المنعم مدبولي، بالإضافة إلى طقوس خاصة كان يؤديها قبل كل مشهد. فما هي الأسرار التي خبأها المهندس عن جمهوره؟ وكيف أثرت علاقته مع نجيب الريحاني على مسيرته؟ وماذا حدث في الأيام الأخيرة قبل رحيله؟



رحلة من كلية التجارة إلى المسرح بدأ فؤاد المهندس مشواره الفني من مكان غير متوقع، وهو كلية التجارة بجامعة القاهرة، وخلال مشروع تخرجه، قرر المهندس إجراء مقابلة مع نجيب الريحاني، ولم يكن يتوقع أن هذه المقابلة ستفتح له أبواب الفن. 

بعد اللقاء، دعاه الريحاني للانضمام إلى فرقته المسرحية، وكان دائمًا يناديه بـ"التلميذ"، قبل أن يعترف بموهبته لاحقًا ويعامله كزميل.

صداقة عمرها نصف قرن مع مدبولي بعد انطلاقه في عالم المسرح مع نجيب الريحاني، تعرف فؤاد المهندس على عبد المنعم مدبولي، وشكلا ثنائيًا فنيًا وصداقة دامت لأكثر من خمسين عامًا. 

ولكن هذه الصداقة واجهت أزمة بسبب استبدال المهندس بمدبولي في عرض إذاعي، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما لفترة قصيرة، حتى تدخل زملاؤهم وأصلحوا الأمور.

عادل إمام.. الابن الروحي اعتبر فؤاد المهندس الفنان عادل إمام أحد أبرز تلاميذه، حيث اختاره من بين عشرين شابًا ليلعب دورًا في مسرحية "أنا وهو وهي". 

وصف المهندس عادل إمام بأنه "ابنه البكر الذي لم ينجبه"، وتوقع له مستقبلاً مشرقًا في عالم الفن. أما عادل إمام، فقد أشار في عدة لقاءات إلى أن المهندس كان له تأثير كبير على مسيرته الفنية.

سر النجاح: قراءة القرآن قبل التمثيل من بين الطقوس التي كشف عنها عادل إمام عن أستاذه، هو أن فؤاد المهندس كان يحرص على قراءة القرآن قبل كل مشهد، وهي عادة تميز بها المهندس طوال مسيرته الفنية. هذه العادة كانت بمثابة سر شخصي يربط بينه وبين نجاحه الفني.

الأيام الأخيرة في حياة الأستاذ رحل فؤاد المهندس بعد وفاة صديقه عبد المنعم مدبولي بأيام قليلة. ورغم أن الحزن على صديقه أثر عليه، إلا أن حادثة الحريق التي اندلعت في شقته كانت سببًا رئيسيًا في تدهور حالته النفسية، حيث فضل البقاء في سريره حتى فارق الحياة، متأثرًا بالحريق وما أحدثه من دمار.