كشف هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، عن السيناريوهات المتوقعة لنتائج اجتماع البنك المركزي المصري المقرر غدًا الخميس لبحث سعر الفائدة.
وأشار أبو الفتوح، في تصريحات صحفية، إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات كبيرة في محاولة السيطرة على الضغوط للحفاظ على السياسة النقدية.
وأوضح أبو الفتوح أن هناك توقعات بتخفيض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري. ومع ذلك، أشار إلى أن معدل التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا، حيث سجل نحو 24.4% على أساس سنوي في يوليو الماضي، مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار السلع.
وأضاف أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن يقرر البنك المركزي المصري تثبيت سعر الفائدة عند مستوياته الحالية، مع متابعة دقيقة للأوضاع العالمية. وأكد أبو الفتوح أن البنك المركزي قد يؤجل اتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة بناءً على تدفقات رأس المال الأجنبي، نظرًا لتأثير الصدمات الخارجية السلبي على الاقتصاد المصري.