كشف وليد خليل، رئيس مجلس إدارة نادي غزل المحلة، تفاصيل جديدة حول أزمة حارس المرمى محمود الزنفلي، الذي ترددت أنباء عن توقيعه لنادي حرس الحدود رغم تعاقده مع نادي غزل المحلة.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح وليد خليل أن مشكلة الزنفلي بدأت عندما وقع اللاعب عقدًا مع نادي غزل المحلة، وأرسل الشيك الخاص به عبر الواتساب. وقال خليل: «قابلنا الزنفلي مرتين ووقع معنا، ولكن في إحدى المرات أغلق هاتفه، وعندما تواصلنا مع وكيله، اعتذر بأن اللاعب مسافر، ثم اكتشفنا أن لديه ميولًا للتعاقد مع نادٍ آخر».
وأضاف: «قمنا بتقديم شكوى لاتحاد الكرة مرفقة بالعقد الموقع من اللاعب، وتضمن الشيك المقدم من نادي الداخلية بقيمة 3 ملايين جنيه. وطلبنا من الزنفلي التنسيق مع نادي الداخلية، وهو ما تم».
وأكد خليل أن نادي غزل المحلة منح الزنفلي عدة فرص لإتمام التعاقد، لكنه لم يلتزم، مشيرًا إلى أن تصرفاته كانت «قمة في الاستهتار» بالنادي. وأضاف: «لن نتنازل عن حقوق غزل المحلة في قضية محمود الزنفلي».
وفيما يتعلق بعلاقته بنادي حرس الحدود، أشار خليل إلى أنه لا يمتلك معلومات مؤكدة عن توقيع الزنفلي مع النادي.
وبخصوص أحدث الصفقات التي أبرمها النادي، قال خليل: «تعاملنا مع محمد حمدي زكي من نادي طلائع الجيش، ومحمد عصام من نادي سموحة، وحسام جريشة من المصري البورسعيدي».