قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مبادرة السلام العربية في 2002 بسيطة للغاية، وفي وقتها كان للتسهيل على الرأي العام الدولي والدبلوماسيين الغربيين كان يشار للمبادرة بأن الأرض مقابل السلام.
وأضاف أبوالغيط، خلال تصريحات متلفزة له اليوم أنه يعني ذلك أن تسمح إسرائيل ببزوغ دولة فلسطينية بتسوية فلسطينية، في مقابل أن يقوم العرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا أن استمرارا لنهج اسحق شامير، الذي يقول سوف أتفاوض معهم عشرة أعوام ولن يحصلوا مني على شيء.
وقال ابو الغيط أتذكر وقتها وضعوا 17 تحفظ على المبادرة العربية، فيما معناه لا داعي لها، لكن المبادرة مطروحة ومازالت مطروحة في كل قرار يصدر عن الجامعة العربية من وقتها، أي من إصدارها أو تبنيها في 2002، حتى اليوم، 22 عاما مبادرة السلام مطروحة على إسرائيل، وهي لا ترغب في الإمساك بها.