تحدث باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، عن التوصيات المتعلقة بقانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي التي ناقشها الحوار الوطني.
وأشار إلى أن هناك تقدمًا في الإفراج عن بعض المحتجزين، بينما لا تزال هناك مطالبات بإطلاق سراح آخرين.
كما تحدث عن عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية، مؤكداً على ضرورة استقطابهم في بيئة آمنة. وأوضح أن هناك احتمالية لاندماج حزب الوعي مع كتلة الحوار قريباً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستكون مفيدة للحياة السياسية في مصر.
وتطرق باسل عادل أيضًا إلى دور كتلة الحوار في تقديم قوائم دورية للمطالبة بالإفراج عن المواطنين ضمن العفو الرئاسي، وذكر أنه كان ضد فكرة الإفراج عن أسماء معينة، مما أدى إلى خلافات مع أعضاء حزب المحافظين، لكن هذه الخلافات انتهت.
وعن ثورة 25 يناير، أكد عادل أنها كانت مدعومة من قطاع كبير من المصريين، وأشار إلى أن الإخوان استغلوا هذه الثورة لتحقيق أهدافهم. كما شدد على ضرورة وجود كوادر مركزية للحركة المدنية لتقديم أفكار سياسية فعالة، معبراً عن دهشته من امتناع الحركة عن المشاركة في الحوار الوطني، واعتبر ذلك ناتجًا عن مصالح شخصية
وأكد مؤسس ورئيس كتلة الحوار، بأن الانتخابات المحلية المقبلة لن تشهد ظهور تيارات جديدة مثل جماعة الإخوان. وأشار إلى أن هناك ارتباطًا قويًا بين مشروع "حياة كريمة" ومسؤوليات المحليات، خاصة في قطاعات حيوية مثل الري، الكهرباء، الصرف الصحي، ومياه الشرب.
وتحدث عادل عن التحولات الدراماتيكية التي شهدتها الحياة السياسية منذ عام 2005، مرورًا ببرلمان 2010، وثورة 25 يناير، وصولًا إلى فترة حكم الإخوان وثورة يونيو، وحتى اللحظات الحالية من الإصلاح والتغيير. وأوضح أن الحوار الوطني يسير في اتجاه منفتح، ويحتاج إلى دعم من العقلاء للاستمرار في النقاشات البناءة.
وأكد أن الحوار الوطني جيد من حيث المحاور والدعوات الفنية، لافتًا إلى أن بعض المعارضين خرجوا من السجون وانضموا إلى طاولة الحوار، باستثناء من وصفهم بـ"الجماعة غير الوطنية أصحاب الدماء"، مشددًا على ضرورة حل جماعة الإخوان.
وأضاف عادل أن حزب النور يظهر ممارسات معقولة في البرلمان، على عكس ما كانت عليه حركة الإخوان