قضت محكمة الأسرة في أكتوبر بقبول دعوى خلع رفعتها مذيعة من قناة شهيرة ضد زوجها، المنتج الفني، بعد اكتشافها خيانته لها مع معدة برنامجها داخل منزلها.
وتفاصيل القضية، التي تقدمت بها نهى الجندي كمحامية عن المذيعة، تشير إلى أن المذيعة كانت متزوجة من المنتج الفني ولديهما ثلاثة أطفال، أكبرهم في الحادية عشرة من عمره. وكانت المذيعة تستقبل معدة البرامج في منزلها في مدينة 6 أكتوبر، معتقدة أن العلاقة بينها وبين زوجها هي علاقة عمل بحتة.
وفي سياق متصل، اكتشفت المذيعة خيانة زوجها عندما عادت إلى منزلها بشكل مفاجئ بعد إلغاء موعد برنامج، لتجد زوجها مع معدة البرامج في منزلها. وعندما صعدت إلى غرفة نومها، عثرت على "ملابس داخلية حريمي" غير مألوفة تحت سريرها. وعندما واجهت المعدة، اعترفت بأنها متزوجة عرفيًا من زوج المذيعة.
ورغم نفي الزوج للزواج العرفي، إلا أنه لم ينكر العلاقة مع المعدة. فطلبت المذيعة الطلاق، ورفض الزوج، ما دفعها إلى رفع دعوى خلع، والتي قضت المحكمة بقبولها وتطليق المذيعة.