الراقصة بوسي، التي أصبحت واحدة من أبرز الراقصات الشرقيات في مصر، استطاعت في غضون ثلاث سنوات فقط أن تجمع ثروة كبيرة من خلال عملها. بفضل مهاراتها، حيث أطلق عليها جمهورها لقب "وحش الساحل الشمالي".
وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، كانت بوسي دائماً تحافظ على مسافة بينها وبين الجمهور خارج نطاق العمل، حيث تكتفي بالتنقل بين بيتها ومكان عملها في النوادي الليلية.
بوسي، التي لطالما حلمت بأن تصبح راقصة منذ طفولتها، بدأت مشوارها الفعلي في عام 2021، محققة نجاحات كبيرة في حفلات الساحل الشمالي. ورغم أنها في العشرينات من عمرها، إلا أن شعبيتها تجاوزت العديد من الراقصات الأقدم في المجال، حتى وصلت إلى أن تتقاضى 100 ألف جنيه في الساعة.
لكن مع الشهرة تأتي المشاكل، حيث انتشرت لبوسي بعض الفيديوهات المثيرة للجدل، مما أثار انتقادات واسعة وأدى إلى القبض عليها بسبب انتهاكها لشروط وزارة السياحة المتعلقة بزي الرقص، لتقرر بعدها تغيير مسارها والتوبة عن أي تصرفات قد تثير الجدل مجدداً.
ورغم إعلان بوسي عن توبتها ورفضها العودة لتلك الفيديوهات المثيرة للجدل، إلا أن هناك من يشكك في ذلك، حيث يشير البعض إلى وجود أكثر من فيديو مثير يخصها.