كرّم وزير الصحة السعودي، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ووزير التعليم، الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، المشاركين في التوعية الصحية من خلال "جائزة وعي" في موسمها السادس، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء الاثنين في مدينة الرياض.
شهد الحفل تكريم 7 مصريين من الفائزين بالجائزة، حيث فاز الطالب معتز مجدي مصطفى بجائزة فئة التصوير الإعلاني (للطلاب)، بينما حصل وائل محمد سعيد على إحدى جوائز فئة الموشن جرافيك (للأفراد). كما فاز كل من هاني صالح، وسيد قطب محمود مصطفى، وسماح سمير عبدالعزيز بجوائز في فئة الإنفوجرافيك للأفراد. وفي فئة الإنفوجرافيك (للطلاب)، فازت الطالبتان المصريتان مريم هشام السيد ومريم أحمد بإحدى جوائز الفئة.
تهدف "جائزة وعي"، التي أطلقتها وزارة الصحة السعودية، إلى دعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي من جهات وأفراد، تعزيزًا لمبدأ الوقاية قبل العلاج. تسعى الجائزة إلى تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي الصحي، ويركز على تعزيز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر التي تهدد الصحة العامة.
وأشاد وزير الصحة بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة في المملكة، وبجهودها المبذولة لرفع جودة الخدمات الصحية وفقًا للمعايير العالمية. كما أكد أن ريادة المملكة في تعزيز الوقاية الصحية ورفع الوعي المجتمعي ساهمت في تعزيز مكانة "جائزة وعي" على المستوى العالمي.
تبلغ قيمة جوائز "وعي" أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، تشمل "الفيلم القصير"، و"الموشن جرافيك"، و"الإنفوجرافيك"، و"التصوير الإعلاني"، و"الأفكار الإبداعية"، و"اللقطات الطولية"، بالإضافة إلى "جائزة الجمهور"، التي تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتًا من الجمهور عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
تناولت موضوعات الموسم السادس من الجائزة قضايا متنوعة مثل النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان. كما كرمت الجائزة هذا الموسم جهات ركزت على الوقاية والتوعية الصحية، مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبودكاست "فنجان" من قناة ثمانية.
يذكر أن "جائزة وعي" وصلت إلى موسمها السادس، في إطار سعي وزارة الصحة لدعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي. وقد شهدت الجائزة مشاركات واسعة على المستويين المحلي والعربي، حيث بلغت نسبة المشاركات العربية 44%، والمحلية 56%. وخلال مواسمها الماضية، كرمت الجائزة أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية، بهدف تعزيز الوقاية ورفع الوعي للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من المخاطر الصحية.