بعد غياب طويل عن الأضواء، ظهرت الفنانة إيمي سمير غانم لأول مرة في الساحل الشمالي، وذلك بعد فترة من الحزن التي مرت بها إثر فقدان والدها الفنان سمير غانم ووالدتها النجمة دلال عبد العزيز. ظهورها أثار اهتمامًا كبيرًا بين جمهورها الذي كان متلهفًا لرؤيتها مجددًا.
خلال هذه الظهور، تجمهر عدد كبير من المعجبين حول إيمي عندما حاولت ركوب سيارتها، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور في الشارع، على الرغم من ارتدائها زياً بسيطاً وعملياً، فإن محبيها لم يفوتوا الفرصة لالتقاط صور تذكارية معها.
وقد لاحظ الجميع تفاعل إيمي الإيجابي، حيث استجابت بلطف لطلباتهم والتقطت معهم العديد من الصور، إلا أن الموقف كاد يتأزم عندما اندفع أحد المعجبين بحماسة زائدة نحوها، ما اضطر حراسها الشخصيين للتدخل لحمايتها، إلا أن إيمي طلبت منهم السماح له بالتقاط صورة معها، مما أظهر تواضعها وحرصها على إسعاد جمهورها.
لاحظ الكثيرون أن وزن إيمي قد ازداد قليلاً، مما أثار التكهنات حول احتمال حملها، بينما أرجع البعض الآخر ذلك إلى تأثير الضغوط النفسية والحزن الذي مرت به بعد وفاة والديها.
وبينما كانت إيمي تتفاعل مع جمهورها، كان زوجها الفنان حسن الرداد يتواجد في نفس المكان، محاطًا أيضًا بجمهوره، وقد أظهر كلاهما مستوى عالٍ من الاحترام والود تجاه معجبيهما، مما عزز شعبيتهما الكبيرة.
رغم الظروف الصعبة التي مرت بها، بدت إيمي سمير غانم متألقة في هذا الظهور، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول عودتها المحتملة إلى الساحة الفنية، وما إذا كان ظهورها المتجدد يحمل مفاجآت أخرى لجمهورها.