بينما أصبح نظام التعليم في مصر كابوسا مفزعا وصداعا مزمنا يؤرق كافه الأسر إلا ذلك لم يمنعهم من الاقبال على شراء الملابس والأحذية والشنط المدرسية الجديدة لأبنائهم ، وبادرت المولات والأسواق الشعبية في عرض كل ما يخص الزى المدرسي بداية من الشنطة و الأحذية الرياضية وغيرها من الأدوات التي يحتاج لها الطلاب.
ورصدت جولة ميدانية لـ" المصير " إستعدات الأسواق والمحال التجارية للعام الدراسي الجديد ، كما بادرت المكتبات مبكراً في توفير الأدوات المدرسية بجميع أنواعها وأشكالها، وإستقبال الاسر والطلاب وأولياء الأمور وتلبية جميع احتياجاتهم .
وشهدت الجولة توافد أعداد محدودة من أولياء الأمور من بصحبة أبنائهم وبناتهم لشراء المستلزمات المدرسية، وحرص البعض على الشراء، والبعض الاخر على التعرف على الأسعار مسبقا، حيث تباينه الأسعار بين محل وآخر.
ورصدت جولة المصير أسعار بعض المستلزمات المدرسية، حيث تراوح سعر البلوزات المدرسية بكافة ألوانها من 300 جنيه إلى 1500 جنيه، والقميص المدرسى للأولاد بمقاساته المختلفه بدأ سعره من 250 إلى 500 جنية بحسب الجودة، والبنطلونات تراوح سعرها بين 300 جنية الى 450 جنيهاً ، فيما تراوح سعر الجورب "الشراب المدرسى" بداية من 10 جنيهات إلى 85 جنيهاً، وتراوحت أسعار الشنط المدرسية بداية من 250 الى 500 جنية وحتى 1500 جنية للشنطة بحسب الجودة ، وتراوح سعر الطرح من 140 الى 300 جنية للطرحة.
من جانبها شددت رانيا مصطفى ربه منزل على أهمية الاستعداد المبكر قبل بداية العام الدراسي وشراء المستلزمات الأساسية قبل بداية العام الدراسي بوقت حتى نتجنب الازدحام على الأسواق وأيضا بالمكتبات، مضيفة انها تحرص دائما على شراء الملابس المدرسية لأولادها كل عام، وأنها تشترى اكثر من طقم للطفل الواحد ولكن هذا العام نظراً لارتفاع الأسعار ستكتفى بشراء طقم واحد لكل طفل.
وقالت مصطفى في تصريحات لـ"المصير" أنها كل عام تستعد للعام الدراسى الجديد قبل بدايتها بشهور من خلال إدخار بعض الأموال للشراء الملابس وكل ما يخص العام الدراسى، خاصة أنه يعد تشجيع للأولاد لاستقبال العام الدراسى بفرحه وحب.
فيما أكد على منصور موظف وأباً لثلاث أطفال أنه يحرص قبل شراء الملابس المدرسية والحقائب على شراء الدفاتر والكراريس والأقلام وأدوات الرسم وجميع المستلزمات الأخرى، خاصة وأنه مع بداية الدراسة يكون هناك زحاماً كبيراً عليها، لافتاً إلى ارتفاع الأسعار في بعض المحلات والمكتبات ولكن دائما ما يذهب الى المحال التي تبيع بسعر الجملة حتى يتجنب مبالغة بعض المكتبات في تحديد السعر.
وحول تراجع الإقبال من قبل الأسر على الشراء حاليا، قال الحاج عبدالله المنصور صاحب إحدى محلات مستلزمات المدارس، إن الإقبال بدأ قبل أسبوع ولكن بدرجة أقل من السنوات الماضية، حيث ترتفع وتيرة إقبال الأسر خلال الأسبوع الأول من الدراسة، مؤكداً أن هناك بعض أولياء الأمور يلجؤون إلى التسوق قبل وقت كبير من بداية الدراسة لتلافي الازدحام، كما أن الأسعار هذا العام متنوعه وتختلف من محل إلى آخر.