قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف إنه سيتم زيادة عدد أسابيع الدراسة إلى 31 أسبوعًا بدلاً من 23 أسبوعًا، وذلك كجزء من حل مشكلة عجز المعلمين في المدارس.
ويهدف هذا التعديل إلى تحسين جودة التعليم وضمان تغطية المناهج الدراسية بشكل أكثر فعالية.
كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على استكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، وتفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لسنة 2024، إضافة إلى التعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة لتلبية احتياجات كل إدارة تعليمية. وسيتم أيضًا الاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتضامن.
كان من المقرر أن تدرس مادة اللغة العربية 12 حصة في 23 أسبوعًا دراسيًا، ولكن مع زيادة عدد الأسابيع إلى 31، ستتمكن الوزارة من زيادة عدد ساعات التدريس وتحسين توزيع المحتوى التعليمي.