رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

استخدام مضادات الحموضة بشكل مستمر قد يؤدي إلى هذا المرض.. اعرف التفاصيل

المصير

الأربعاء, 7 أغسطس, 2024

05:18 م

ورغم أن مضادات الحموضة توفر راحة مؤقتة من الأعراض، فإنها لا تعالج الأسباب الأساسية للمرض. ينبغي التعامل مع المشكلة من خلال نهج شامل يتضمن تغييرات في نمط الحياة وعلاج الأسباب الكامنة لتحقيق نتائج طويلة الأمد وصحة أفضل.

 

تعتبر مضادات الحموضة من الأدوية الشائعة الاستخدام لعلاج حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. ورغم فعاليتها في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت، فإنها لا تعالج الأسباب الأساسية للمرض. تعتمد مضادات الحموضة على معادلة حمض المعدة، مما يقلل من الشعور بالحرقة والآلام الناتجة عن ارتداد الحمض إلى المريء.

 

ولكن، هناك عدة عوامل وأسباب تساهم في حدوث حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. من أبرز هذه الأسباب: النظام الغذائي غير الصحي، وزيادة الوزن، والتدخين، والتوتر والقلق. كل هذه العوامل قد تؤدي إلى زيادة إفراز الحمض في المعدة أو ضعف عضلة الصمام الفاصل بين المعدة والمريء، مما يسمح بارتداد الحمض.

 

استخدام مضادات الحموضة بشكل مستمر قد يخفي الأعراض ويمنع الشعور بالراحة دون معالجة الأسباب الحقيقية للمشكلة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يترتب على الاستخدام الطويل الأمد لمضادات الحموضة آثار جانبية مثل نقص امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

 

لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد الأسباب الكامنة وراء الحرقة والارتجاع الحمضي. قد يتطلب العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتر. وفي بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة لاستخدام أدوية أخرى تعمل على تقليل إفراز الحمض أو تقوية عضلة الصمام الفاصل بين المعدة والمريء.