يعتبر عمرو دياب، "الهضبة"، ليس مجرد مطرب عادي، بل مؤسسة ضخمة تواصل النمو على مدار عقود، حيث تجاوزت ثروته الحدود المعقولة، وتضمنت ملايين الدولارات في البنوك، وعشرات السيارات الفارهة، وعدداً لا يحصى من الشقق والفيلات في أفخم مناطق مصر وأروع الكومباوندات.
يمتلك دياب أيضاً ماركة عطر باسمه، وسلسلة مطاعم وفنادق، وخط أزياء مميز، مما يجعل دخله من اليوتيوب وحده يتجاوز خمسة ملايين دولار.
إنجازات عمرو دياب الفنية والاقتصادية
تعود مسيرة عمرو دياب الفنية إلى أكثر من أربعين عاماً، حيث نجح في تقديم أعمال غنائية خالدة تطورت مع مرور الأجيال، حيث بدأ بشريط الكاسيت، وصولاً إلى الأغاني التي تُطرح على منصات مثل أنغامي ويوتيوب.
مشروعات اقتصادية ناجحة
بفضل شهرته ونجاحه الكبير، أطلق عمرو دياب ماركة عطر باسمه تُباع زجاجتها بحوالي 2000 جنيه على أمازون.
تبع ذلك إطلاق خط أزياء بالشراكة مع مجموعة البركة القابضة تحت اسم "خط أزياء 34"، والذي يشمل ملابس، إكسسوارات، ونظارات تُباع بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر البنطلون إلى 900 جنيه والتيشرت إلى 500 جنيه.
سلسلة مطاعم وفنادق فاخرة
بعد نجاح خط الأزياء، وسع دياب نشاطه بإطلاق سلسلة مطاعم وفنادق فخمة تحت اسم "لوكاندة" في مراسي، تتميز بتصاميمها الفريدة المستوحاة من جزر المالديف.
شركة إنتاج ومنصة أغاني حصرية
أسس عمرو دياب شركة إنتاج فني تُصدر أغانيه، وأطلق منصة حصرية لنشر أعماله، كما يمتلك مجموعة من الفيلات والشقق الفخمة في مصر ودبي، وجراجاً مليئاً بالسيارات الفارهة، حيث لا يقل سعر الواحدة منها عن خمسة ملايين جنيه.
أرقام مذهلة
رصيد عمرو دياب في البنوك يتجاوز 45 مليون دولار، مما يجعله أغنى مطرب في مصر والوطن العربي، أما حفلاته في الساحل الشمالي، فتتراوح أسعار تذاكرها بين 900 جنيه للصفوف الأخيرة و160 ألف جنيه للطاولات المميزة المكونة من 8 أفراد، مما يعكس مكانته الرفيعة في عالم الفن.