في مشهد مؤلم يتنافى مع كل معاني الرحمة والإنسانية، ارتكب أب جريمة مروعة بقتله لأبنائه الأربعة في إحدى قرى محافظة القليوبية، هذه الجريمة التي هزت وأفجعت القلوب، تذكرنا بمدى هشاشة النفس البشرية عندما تتعرض لضغوطات نفسية واجتماعية قاسية.
من طفل صغير إلى شاب في مقتبل العمر، راح ضحية جنون اللحظة التي دفعت الأب إلى هذا الفعل المأساوي، في حين تقف كلماتنا عاجزة عن وصف عمق الألم والفقدان الذي خلفته هذه الفاجعة في قلوب ذويهم وأهل القرية بأكملها.
وكانت محافظة القليوبية قد شهدت محافظة جريمة أسرية مروعة، بعدما أقدم أب على قتل أبنائه الـ 4 في إحدى القرى بدائرة مركز قليوب، أصغرهم طفل وأكبرهم شاب يبلغ من العمر21 عامًا.
وبتكثيف التحريات من قبل الأجهزة الأمنية ، تبين أن الأب هو مرتكب الواقعة وتم القبض عليه، حيث أفاد الأهالي بمنطقة الحادث بأنه يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل ما جعله يقدم على الجريمة.