أطلق الشيخ محمد الحسن ولد الددو، داعية موريتاني، فتوى غريبة، تناول فيها قضية ذبح الدواجن وفقًا للشريعة الإسلامية وتفاصيل تتعلق بمدى جواز أكلها بناءً على الطريقة التي تم ذبحها بها.
وفضل الداعية الموريتاني في فتواه، الدجاج التركي على المصري لكون الدجاج التركي يُذبح بطرق تتوافق مع الشريعة الإسلامية، بينما يشكك في طرق ذبح الدجاج المصري والدجاج المستورد من أوروبا وأمريكا.
null
تشير الفتوى إلى أن الذبائح المستوردة من الدول الغربية قد لا تلتزم بشروط الذبح الشرعي، مما يجعلها غير جائزة للأكل، بينما يعتبر الدجاج التركي مذكى بشكل صحيح ويتبع الأحكام الشرعية. وقد أثارت هذه الفتوى جدلاً كبيرًا بسبب ارتباط الشيخ بتجارة الدجاج التركي، مما أدى إلى اتهامات بوجود مصالح شخصية وراء الفتوى.
ومن المهم توضيح أن الإسلام يسمح بأكل الدواجن بشرط أن تكون مذبوحة وفقًا للشريعة الإسلامية، أي أن تكون الذبيحة قد ذبحت بطريقة شرعية على يد مسلم ملتزم بالأحكام الشرعية. وبناءً على ذلك، الفتوى يجب أن تكون مستندة إلى أسس دينية واضحة وليس إلى مصالح تجارية.
الشيخ محمد الحسن ولد الددو، من مواليد عام 1963 في نواكشوط، يُعتبر من أبرز قادة جماعة الإخوان في موريتانيا والتنظيم الدولي للجماعة. في أكتوبر من العام الماضي، شارك في لقاء مع وفد علماء المسلمين مع الرئيس التركي، حيث طالب الرئيس أردوغان بوقف ترحيل عناصر جماعة الإخوان من البلاد وتسهيل حصولهم على الإقامات والجنسيات.