استمعت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد إلى مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الجواهرجي حسني عدلي الخناجري في بولاق أبو العلا.
وقال ممثل النيابة العامة: "نقف اليوم أمامكم عازمين على تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين، نقدم لكم اليوم مثالًا لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من فساد أخلاقي وسلوكي."
وذكر ممثل النيابة أن المتهم يبلغ من العمر 44 عامًا، وكان معروفًا بتعدد زيجاته وطلاقاته، إضافة إلى تعاطيه المخدرات واعتماده على رزق أبيه، موضحا أن هذا السلوك دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجهما بسبب عدم مسؤوليته.
وأضاف أن المتهم اختار طريق الشر وسعى للسرقة حتى ولو على جثث الأبرياء. وقرر أن يسرق حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز السبعين من عمره، واعتبره فريسة سهلة.
كما أكد أن المتهم خطط لجريمته بدقة، حيث ذهب في البداية متظاهرًا برغبته في شراء مشغولات ذهبية، ثم عاد مجددًا بعد تجهيز نفسه لارتكاب الجريمة.
وأوضح ممثل النيابة أن المتهم قضى ثلاث ساعات في مسرح الجريمة يماطل ويسأل، حتى قام بطرد الشاهد الأول بحجة شراء السجائر، ثم أخرج السكين واعتدى على المجني عليه بالضرب حتى أرداه قتيلًا.
وأكد أن المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، فقد عقد العزم وبيّت النية على إنهاء حياة المجني عليه لتحقيق مبتغاه.