احتفل الاتحاد الأوروبي واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية (يونيك)، بمرور خمس سنين على البرنامج الثقافي الأوروبي المصري في حدث “شاركونا الحوار” في نسخته الثانية في معهد جوته بالدقي يوم الثلاثاء 23 يوليو، وذلك في إطار البرنامج الثقافي الأوروبي المصري الممول.
وأصدر يونيك بيانًا صحفيًا عن هذا اليوم وجاء كالآتي:
بدأ اليوم بكلمة ترحيبية من لي لي كوبلر، المديرة الاقليمية لمعهد جوته في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، عبرت فيها عن سعادتها لاستضافة الحدث، كعضو من أعضاء يونيك، وعن أهمية البرامج الأوروبية المصرية لتشجيع التبادل الثقافي بين الدول الاوروبية ومصر وبناء جسور ثقافية بينهم.
وتلاها الكلمة الافتتاحية ل ميجيل جراخالاس، المدير الثقافي للمعهد الأسباني، الذي تكلم فيها عن بداية البرنامج الثقافي الأوروبي المصري، وعن أنشطة البرنامج، وعن يونيك أو اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية بشكل عام.
بدأت الجلسة الأولى تحت مسمى "سبل التعاون والإبداع المشترك"، بالمشاركين الآتيين:
دافيد سلماني مدير المعهد الثقافي الإيطالي، فريدريكا بيريا رئيس قسم البرامج الثقافية لمعهد جوته في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، محمد عبد الدايم مساعد وزير الثقافة المصرية، سامي كريتا مدير مشروعات الفنون والاقتصاد الإبداعي في المجلس الثقافي البريطاني.
وتناولت الجلسة قضايا عدة منها: التعاون والحوار بين القطاعين الحكومي وغير الحكومي، واللامركزية: البنية التحتية الثقافية خارج نطاق المناطق الحضرية، و المشاركة المجتمعية، وتم إقامة الجلسة الثانية تحت مسمى "استكشاف المبادرات التي تعزز نظامًا بيئيًا ثقافيًا أكثر استدامة"، بالمشاركين الآتيين:
هبة الشيخ نائب الملحق الثقافي في المعهد الفرنسي، يسري عبد القادر المدير الإبداعي ألما، إيمان الحديدي منسق مشروع بيئتي، كارولين فونبانك نائب مدير المنتدى الثقافي النمساوي.
وتناولت الجلسة الثانية تعزيز النظام البيئي الثقافي المستدام، ومهرجان Grüne Fête de la Musique، ومهرجان صبأرت ليونيك، ومشروع بيئتي، ومشروع ألما، ومشروع Almah / From Waste to Good Taste، والأماكن الثقافية الخضراء.
ورفعت الجلسة الثالثة عنوان "فرص الإتاحة: المساحات الثقافية والمنح" بالمشاركين الآتيين:
مانليو ميشيليتو أستاذ مشارك بقسم العمارة والتصميم العمراني بالجامعة الألمانية بالقاهرة، عمرو أبو طويلة مدير البرامج فيArchinos، كاثي كوستين رئيس قسم الفنون في المجلس الثقافي البريطاني، داليا داود رئيس بروهلفتسيا،
أما الجلسة الثالثة ناقشت دور المؤسسات الثقافية ( الحكومية – الخاصة – المؤسسات الدولية )، و استكشاف كيفية جعل المساحات الثقافية شاملة، وبناء الجسور وإعادة تصور المساحات.
وكانت الجلسة الرابعة والأخيرة تحت مسمى " التحديات والفرص التي يواجهها الفنانين في مجال الاقتصاد الإبداعي" بالمشاركين الآتيين:
هبة الزين رئيس قسم الاقتصاد الإبداعي في المجلس الثقافي البريطاني، أحمد سعيد عزت خبير حقوق الملكية، محمود عثمان محامي وباحث قانوني،
رامي دسوقي المدير المالي والإداري في اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية الوطنية يونيك، نيفين قناوي المؤسس والمدير الفني للمهرجان هي الفنون ورئيس قسم البرمجة بمركز الفنون بمكتبة الإسكندرية.
وفي الختام تناولت الجلسة الاستدامة المالية، والتحديات التي تواجه الفنانين فى مجال الاقتصاد الإبداعي ، والملكية الفكرية والتشريعات الخاصة بالمجال الفني و والشراكة بين الهيئات الدولية والجهات الحكومية والمستقلين.