منذ ظهور كليب "كارت محروق" الجريء، والأنظار تتجه نحو أميرة أديب، حيث تساءل الكثيرون عن هويتها وعلاقتها بالإعلامي عمرو أديب، ليتضح أنها ابنة عائلة فنية وإعلامية شهيرة.
وبينما يعتقد البعض أنها تستغل شهرة عائلتها، تكشف أميرة عن قصة مختلفة تمامًا، تتضمن تحديات صحية وإنجازات شخصية.
أميرة أديب تنحدر من عائلة مرموقة في مصر، حيث عمها هو الإعلامي الشهير عمرو أديب، ووالدتها هي الفنانة الكبيرة منال سلامة، ووالدها هو المخرج عادل أديب، وخالها الفنان شريف سلامة.
رغم هذا، اختارت أميرة أن تبني حياتها بعيدًا عن ظل عائلتها الشهيرة، فسافرت إلى أمريكا للدراسة والاعتماد على نفسها، حيث كان أول ظهور لها على السوشيال ميديا عام 2019 خلال جائحة كورونا، حيث شاركت تجربتها في العيش بمفردها بأمريكا، ما أثار تعاطف الكثيرين معها.
منذ ذلك الحين، بدأت أميرة في نشر فيديوهات ومحتوى يتعلق بالسفر والموضة والملابس المستعملة، لتصبح بلوجر معروفة.
وتعاني أميرة من مرض نادر يُعرف بفرط الحركة، وتتلقى العلاج في أمريكا، وعندما أخبرت عائلتها، لم يتقبلوا الأمر بسهولة، واعتبروه مجرد أوهام. ورغم كل ذلك، واصلت أميرة مسيرتها الفنية، حيث تلقت دورات في التمثيل والرقص على مدى أربع سنوات.
أول أعمالها كانت في مسلسل "أولاد ناس"، ثم شاركت في مسلسل "وبينا معاد" بدور هند.
ورغم الانتقادات التي طالتها بزعم استفادتها من شهرة عائلتها، أكدت أميرة أنها عملت بجد لتحقيق هذه الأدوار.
تحقق أميرة دخلًا جيدًا من السوشيال ميديا، وقد أطلقت علامة تجارية خاصة بها للملابس، رغم أن الفانز انتقدوا أسعارها العالية. لاحقًا، أثارت الجدل بفيديو لها ترتدي فيه فستانًا مكشوفًا وترقص مع أحد الأشخاص، مما دفع البعض للتساؤل عن هويته حتى أوضحت أنه والدها،
أثارت أميرة دهشة جمهورها، خلال الفترة الماضية ، عندما قامت بحذف كل صورها وفيديوهاتها، ليتضح فيما بعد أنها كانت تمهد لإطلاق كليبها الجديد.
عند إطلاق الكليب، انقسمت الآراء بين معجبين ومنتقدين، حيث أشاد البعض بأدائها، بينما انتقدها آخرون لارتداءها ملابس جريئة واستغلال اسم عائلتها.