كشفت المحامية نهاد أبو القمصان عن تفاصيل مفاجئة حول الفيديو المتداول الذي يظهر اعتداء زوجة على حماتها، مشيرة إلى أن الواقعة تمثل جريمة قانونية بحد ذاتها، حيث قالت: "يمكن اعتبار الفيديو متضمناً لسبع جرائم قانونية".
وأضافت أبو القمصان في تصريحات صحفية لها مساء السبت، أن الزوجة المعتدية على حماتها قد تواجه عقوبة الحبس البسيط أو الغرامة، مؤكدة أنه لا يُسمح لأي زوجة بالاعتداء على حماتها بغض النظر عن الدوافع.
وأوضحت أبو القمصان أن النيابة العامة قررت حبس الزوجة المعتدية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في القضية التي عرفت اعلاميا ب " سيدة الشرقية" ، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول هو جزء مجتزأ من الواقعة الكاملة، مع وجود أجزاء أخرى تم حذفها.
وشددت أبو القمصان على أنها شاهدت الفيديو أكثر من مرة، لافتة إلى أن هناك أجزاء محذوفة قبل وبعد الواقعة، وأن الفيديو يتضمن ست جرائم إضافية، ثلاثة منها تُرتكب من قبل الزوج وثلاثة من قبل والدته.
وقالت أبو القمصان: "الجريمة الأولى تتمثل في ضرب وصفع الحماة لوالدة زوجة ابنها، وهي جنحة يعاقب عليها القانون، والجريمة الثانية هي ضرب الحماة لزوجة ابنها كما ورد في تصريحاتها الإعلامية، أما الجريمة الثالثة فهي التنمر على زوجة ابنها ودفعها إلى الانتحار".
وأضافت أن الجرائم التي ارتكبها الزوج تشمل نشر الفيديو دون إذن زوجته، وعقوبتها الحبس أو الغرامة، كما تشمل إذاعة محتوى يتسبب في أذى للشعب المصري ويتعارض مع قيم الأسرى، وتعريض حياة زوجته وابنه للخطر بعدم الإنفاق عليهم بصورة آدمية.
وأشارت أبو القمصان إلى أن الفيديو مدبر، وأنه لا يعبر عن أخلاق الفلاحين.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الواقعة تتضمن تسلسلًا من الجرائم القانونية، وأن نشر الفيديو جاء بدافع التخلص من مسؤولية الزوج تجاه ابنته المولودة حديثًا والتي تعاني من مشكلة صحية خطيرة. وأوضحت أن الزوج نشر الفيديو لتبرير رغبته في الطلاق وعدم استكمال حياته الزوجية مع زوجته، بهدف التهرب من علاج ابنته.