أوضحت الدراسات الحديثة أن الزيتون يحتوي على مركبات طبيعية تدعم إنقاص الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، من بين هذه المركبات، تبرز مادة الأوليوروبين، التي توجد بتركيزات عالية في زيت الزيتون البكر.
يعمل الأوليوروبين كمضاد أكسدة قوي، ويساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويحسن عملية الأيض. لذلك، يُعتبر الزيتون خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن بطرق صحية وطبيعية.
كما تشير الأبحاث إلى أن الأوليوروبين يساعد أيضًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري الاستفادة من هذه الخصائص لتحسين صحتهم العامة وإدارة مستويات السكر بفعالية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزيتون على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تعزز الشعور بالشبع وتقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات، مما يجعله خيارًا ممتازًا في أي نظام غذائي يهدف إلى إنقاص الوزن.
الزيتون غني أيضًا بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين E، الحديد، والكالسيوم، التي تدعم الصحة العامة وتقوي الجهاز المناعي. يمكن تناول الزيتون وزيت الزيتون بطرق متعددة، مثل إضافته إلى السلطات، أو استخدامه في الوجبات الرئيسية، أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. للحصول على أقصى استفادة، يُفضل اختيار الزيتون وزيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يحافظ على أكبر قدر من المركبات الطبيعية المفيدة.
بالمجمل، يُعتبر الزيتون إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، ليس فقط بسبب فوائده في إنقاص الوزن وتنظيم سكر الدم، ولكن أيضًا لدوره في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.