يرسل الله سبحانه وتعالى لنا العديد من العلامات لنعلم أنه يحبنا ويعتني بنا.
يشير الشيخ عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي المعروف، إلى بعض من هذه العلامات في محاضراته وخطبه.
أولاً، الصحة والعافية. إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فهذه نعمة من الله وحب منه، كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ".
ثانياً، الرضا والطمأنينة. الشعور بالرضا والطمأنينة في القلب هو علامة أخرى على حب الله. قال الله في القرآن الكريم: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ثالثاً، التيسير في الأمور. إذا وجدت أن أمورك تتيسر وتجد حلولاً لمشاكلك، فهذا من رحمة الله وعنايته بك. يقول الله في القرآن: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
رابعاً، وجود المحبة بين الناس. إذا كنت محباً ومحبوباً بين الناس، فهذا من علامات حب الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
خامساً، الاستغفار والتوبة. إذا كنت تجد نفسك تستغفر الله وتعود إليه بعد الذنوب، فهذه نعمة من الله وحب منه. يقول الله في القرآن: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".
هذه بعض العلامات التي يشير إليها الشيخ عمر عبد الكافي، وهي تذكير لنا جميعاً بضرورة الشكر والامتنان لله على نعمه وعطائه، والسعي دائماً للتقرب منه بالطاعات والعبادات.