حاوره: مؤمن حسن ومحمد حشمت
في كل عام وفي ذكرى ثورة ٢٣ يوليو يتجمع المئات من محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عند ضريحه ب كوبري القبة، لاحياء ذكرى الثورة وناصر معا، والتقت المصير مع جمال خالد عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل، والذي أكد لـ"المصير"، أن جده كان سيظل متمسكاً بالقضية الفلسطينية لو كان حيًا اليوم.
وحول ما إذا كان عبد الناصر سيتخذ نفس المواقف الحاسمة التي اتخذها خلال أزمة السويس في حرب غزة الحالية، قال جمال خالد إن "عبد الناصر كان مؤمنًا بالقضية الفلسطينية وكانت من أهم القضايا التي يناقشها، وكانت القضية الأولى في القومية العربية."
وفي حديثه عن إرث الرئيس الراحل من خلال ثورة 23 يوليو، أشا إلى أن "أهم شيء كانت أفكار عبد الناصر، لأن عبد الناصر مازال حيًا في وجدان الناس بأفكاره الخالدة، وهي التي تجعلنا نحيي ذكراه كل سنة، حتى بعد مرور 72 عامًا على ثورة يوليو."
وبسؤاله عن النصيحة التي يوجهها للشباب لعودة الروح الثورية التي كان يوحيها عبد الناصر، قال: "عندما نرى ما يحدث اليوم في فلسطين، يجب أن نعود لنعرف جذور المشكلة، ونعرف أنه طالما المشاكل لا تزال موجودة وهناك من يحاول القضاء على القضية، بالتالي يجب أن نعود إلى الماضي ونعرف أين كانت المشكلة، ولا نستسلم للأمر الواقع الذي يُفرض علينا من الخارج."
وفيما يتعلق بالرسالة التي كان يمكن أن يوجهها عبد الناصر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية، أكد جمال خالد أن "إذا كان عبد الناصر حيًا، لم يكن أحد يجرؤ على فعل ما يحدث للفلسطينيين الآن."