كتب - شريف سمير:
على غرار فيلم "ابنتي العزيزة" لرشدي أبادة والمطربة نجاة الصغيرة، تفاعل رجل أعمال من محافظة الشرقية رفض ذكر اسمه مع قصة الفتاة التي طردها والدها من منزله إرضاء لزوجته وقرر التكفل بمصروفاتها تعاطفا ورغبة في تغيير مسار الواقعة المأساوية.
** مكالمة للمحامية!
وظهر رجل الأعمال الذي يجسد فى الواقع شخصية الفيلم الشهيرة باسمها المستعار "بابا علي علي علي" ليعلن مسئوليته المادية والأدبية بالكامل عن الفتاة واستئجار منزل مناسب لها، وقالت المحامية نهى الجندي إنها فوجئت بمكالمة من "فاعل الخير" الثري والذي يمتلك سلسلة محلات للأدوات المنزلية، حيث عرض التكفل بمصاريف الفتاة والتي لا تزال طالبة ولجأت إلى منزل أحد أقارب والدتها المتوفاة.
null
** رعاية كاملة!
وبدوره، أوضح فاعل الخير أنه سيرسل مبلغاً ماليا شهرياً للفتاة، كما والالتزام باستئجار منزل لها، وذلك لحين تخرجها وقدرتها على العمل أو الزواج.
** فرحة المظلوم!
ومن جانبها، لم تتمالك الفتاة نفسها من الفرح لدى تلقي الخبر، حيث كانت تعيش مأساة حقيقية منذ طردها والدها من منزله ورفضه الإنفاق عليها، ووجهت الشكر لفاعل الخير ولمحاميتها، التي نشرت قصتها وتفاعل معها الكثيرون.
null
** روائح الأم!
وقالت الفتاة إنها منذ طردها من المنزل تعيش لدى أحد أقارب والدتها، موضحة أنهم ساندوها وتكفلوا بمصاريف المحاماة من أجل مقاضاة والدها لإلزامه بالنفقة عليها.
إلا أن منزلهم صغير ولا يسعها للإقامة الدائمة فيه، خصوصاً أن لديهم أبناء في سن الشباب، لذلك اختارت أن تقيم في منزل آخر بجانبهم في منطقة الظاهر حتى لاتكون وحيدة.
**الأب البديل!
يذكر أن الفتاة وهي طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية، عاشت مع والدها وزوجته بعد زواجهما قبل عام، وكانت زوجة أبيها تعاملها معاملة جيدة، لكنها بعد حملها بدأت تغير من أسلوبها، وبدأت تحاول إزعاجها بكل الطرق، حتى افتعلت معها مشكلة ذات يوم وطلبت من زوجها طرد ابنته من المنزل، واستجابة الأب لأوامر زوجة الأب ولم يعلم أن القدر أخفى لابنته من يصلح قولا وفعلا لقب "الأب"!