حوار | محمد أبو داوود لـ "المصير": التفاهم هو الوصفة السحرية للعلاقات الزوجية الناجحة

حقق مسلسل "الوصفة السحرية"، المعروض حاليًا، نجاحًا كبيرًا متصدرًا قائمة الأكثر مشاهدة على منصة "watch it" هذا الأسبوع، وفي حوار خاص مع "المصير"، كشف الفنان محمد أبو داوود، أحد أبطال المسلسل، عن كواليس مشاركته فيه، وأسباب حماسه للدور، ونوع المسلسلات المفضل لديه، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:

المسلسل يطرح قضايا اجتماعية مهمة تواجه الأزواج في مختلف مراحل حياتهم، بدءًا من الشباب حديثي الزواج وحتى الكبار، ويطرح المسلسل كيفية تفادي هذه المشاكل، وأنا أحب تقديم هذه النوعية من الأعمال.

الكتب في حد ذاتها ثقافة ويجب أن نعلّم الناس حب القراءة، ولكي لا نأخذ من الكتب أفكارًا خاطئة، يجب أن نفهم جيدًا ما نقرأه لكي نستفيد منه، فالكتب هي عبارة عن تجارب بشرية يمر بها الإنسان ويجب أن نأخذ منها ما يساعدنا في حياتنا.

 

أعتقد أن التفاهم هو الوصفة السحرية لأساس أي علاقة ناجحة بين زوجين، ودائما أقول هذا لبناتي، الحب مطلوب ولكن وحده لا يكفي بدون التفاهم، فجميع البشر بهم مميزات وعيوب والبنت ممكن تزعل مع والدتها أو أقرب الناس ليها، لذلك ليس من الغريب أن توجد مشاكل أو خلافات بين زوجين كانوا غرباء عن بعضهم البعض، ومن هنا التفاهم يصنع حياة بها توازن، وإذا ضاع التفاهم ضاع الحب.

 

أي ممثل لازم يذاكر الشخصية جيدًا ويدرس أبعادها المادية والنفسية والإجتماعية، وعندما يقرأ نص لابد أن يقرأ ما بين السطور جيدًا وخاصة ما لا يراه الناس، ويبدأ في وضع ملامح للشخصية، وأي فنان يكون لديه ذاكرة ومخزون به نماذج شاهدها في الحياة، ولأني رجل كبير سنًا وعاصرت أشخاصًا كثيرون، كان لدي مخزون عن هذه الشخصية، وأنا ضد الأشخاص الذين يشبهون شخصية "حسين" في المسلسل، وأري أن أي رجل كبير في السن قرر أن يتزوج من فتاة صغيرة في عمر أبنائه هو رجل أناني حتى لو رأي إعجاب وقبول من الطرف الآخر؛ لأن هذه البنت قد تحتاج أن تصبح أمًا، وبعض الناس عندما يروها مع زوجها الكبير في السن يعتقدون أنه والدها وليس زوجها وكل هذه الأشياء تضطر العلاقة الزوجية، وكنت سعيد بتقديم هذة الشخصية لأني زوج وأب لبنتين ولا أتمني لأي فتاة أن تمر بمثل هذه التجربة.

 أفضل الأعمال الإجتماعية التي تقدم قضايا تهم المجتمع والأسرة وتساهم في توعيته، كما أحب الأعمال التاريخية والوطنية التي تُذّكر المواطن بما يحدث في بلده وكيف يصبح يقظًا لكي تبقي بلده في أمان دائما.

 

 لا أتذكر حدوث مواقف غريبة في التصوير، والعمل كان منضبطًا للغاية، وكانت أجواء التصوير ممتعة، والمخرج خيري سالم كان هائل ودارس جيدًا والكواليس كانت رائعة.